في خطوة مفاجئة.. سيناتور أمريكي ديمقراطي ينفصل عن بايدن ؟!
رجَّح السيناتور الديمقراطي عن ولاية كولورادو مايكل بينيت أن يخسر الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة انتخابه في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، مما قد يوجه ضربة قوية إلى الحزب الديمقراطي.
وقال بينيت لشبكة (سي إن إن) الثلاثاء “أعتقد أن دونالد ترامب يسير على الطريق الصحيح للفوز في هذه الانتخابات، وربما يفوز بأغلبية ساحقة”.
ويُعَد بينيت أول سيناتور ديمقراطي في مجلس الشيوخ ينفصل علنًا عن بايدن، إذ يحاول حلفاء الرئيس طمأنة أعضاء الحزب بأن بايدن (81 عامًا) يجب أن يكون مرشحهم الرئاسي.
ونقل موقع أكسيوس أن بينيت هو واحد من 3 نواب ديمقراطيين في مجلس الشيوخ قالوا إنهم يشكّون في قدرة بايدن على التغلب على الرئيس السابق ترمب.
مخاوف النواب والناخبين
وللمرة الأولى منذ ما قبل أداء بايدن الضعيف في المناظرة، اجتمع النواب الديمقراطيون في مجلس الشيوخ معًا يوم الثلاثاء، وغادروا دون الاتفاق على طريق واضح للعمل، مؤكدين ضرورة استمرار المحادثات في المستقبل.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف الموقع أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أكدوا أن الحزب بحاجة إلى إجراء محادثة بشأن ما إذا كان يجب أن يظل جو بايدن على رأس القائمة بعد سماع مخاوف الناخبين.
وقال بينيت إن ترمب يمكن أن “يسيطرعلى مجلسَي الشيوخ والنواب” إذا فاز في الخريف المقبل.
بايدن بين الكبوة والانحدار
من جهتها، أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن أعضاء الحزب الديمقراطي مدعوون إلى قول الحقيقة الكاملة للرئيس بايدن.
وأضافت الصحيفة أن غالبية الناخبين كانوا يأملون أن يكون فشل الرئيس بايدن في التواصل خلال مناظرة الشهر الماضي مجرد كبوة، لكن الأيام اللاحقة لم تقدم سوى القليل من الراحة لهم.
تابعونا عبر فيسبوك
وتابعت أن ترشح ترامب لولاية ثانية يشكل تهديدًا خطيرًا للديمقراطية الأمريكية. وبدلًا من شن حملة انتخابية قوية لدحض الشكوك وإثبات قدرته على التغلب على ترمب، حافظ بايدن على جدول زمني محدَّد للظهور العلني، وتجنّب تلقي أسئلة الناخبين أو الصحفيين، وهو ما جعل مواقفه في حالة انحدار متواصل.
تحدّي الواقع
وخلصت الصحيفة إلى القول “الرئيس جو بايدن، الذي انتُخب في عام 2020 كترياق ضد مخالفات ترامب وكذبه، يحاول الآن تحدّي الواقع”.
وأوضحت أن الناخبين الأمريكيين عبّروا بصورة مباشرة وعلنية من خلال الاستطلاعات والمقابلات عن أن لديهم شكوكًا كبيرة بشأن لياقة بايدن البدنية والعقلية لتولي المنصب، مؤكدين أن معضلة الرئيس بايدن الكبرى هي تجاهل مخاوف الناخبين، وقد يعرّض ذلك البلاد لخطر كبير من خلال الاستمرار في الإصرار على أنه أفضل ديمقراطي لهزيمة ترامب.
شاهد أيضاً: بايدن يهدد روسيا.. هكذا ستصبح أوروبا تحت الخطر ؟!