آخر الاخباررئيسيسياسة

واشنطن تجلي رعاياها من شرق سوريا.. ما سر التحركات الأمريكية ؟!

قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإجلاء 11 أمريكياً و6 كنديين و4 هولنديين ومواطناً فنلندياً من شمال شرقي سوريا قبل أمس الثلاثاء.

وبحسب تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، فإن واشنطن “نسّقت الأمور عن كثب مع شركاء بين الوكالات، خلال الإجلاء وإعادة التوطين المعقدة”، مضيفاً أن الخارجية الأمريكية “تتوجه بالشكر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي وهيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية وهيئات أخرى، على مساعيهم في هذا المضمار”.

ووصف بلينكن في تصريحه يوم الثلاثاء عملية الإجلاء هذه بأنها: “أكبر عملية إجلاء لمواطنين أمريكيين من شمال شرقي سوريا حتى الآن”.

وأضاف: “ماتزال الولايات المتحدة تلتزم بمساعدة الدول التي تسعى لإجلاء رعاياها من شمال شرقي سوريا، إلى جانب العمل على إيجاد حلول لهم تشمل عمليات إعادة التوطين، وذلك لكل من لا يقدر على العودة إلى مجتمعه أو بلده الأصلي”.

تابعونا عبر فيسبوك

وخلال شباط الماضي، حذّر قائد عسكري تابع لـ”قسد” من أن “تصاعد النزاع في الشرق الأوسط، وتزايد الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في العراق وسوريا”.

وأكد مظلوم عبدي “القائد العام لقسد”، على أنه وبوجود كل هذا التوتر واستمرار الهجمات، كل ذلك من شأنه أن “يعيد مشهد تواجد تنظـ.ـيم الدولة إلى المنطقة”، بحسب تعبيره.

وفي السياق وعلى وقع تصريحات التودد التركي لدمشق خلال الأسابيع الماضية، والمعطيات التي تشير إلى قرب عقد لقاءات ثنائية بين الدولتين، والتي تمهد أيضاً لإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الحرب، أمريكا سارعت إلى الدخول على خط الأزمة السورية،

حيث قام قائد القيادة المركزية الأمريكية بـ”زيارة سريّة” إلى شرق سوريا، لـ”الوقوف على الوضع الأمني داخل قواعد التحالف الدولي”.

“وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنه “في الفترة من 12 إلى 14 من تموز الجاري، زار كوريلا الأردن وسوريا للقاء القادة وأفراد القوات الأمريكية والحصول على فهم أفضل للوضع الأمني في المنطقة”.

“والتقى كوريلا” خلال الزيارة مع رئيس هيئة الأركان الأردنية وقادة من فريقه، لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية.

كما زار عدة منشآت عسكرية أمريكية في الأردن وسوريا، لتقييم تحسينات حماية القوات و”هزيمة تـ.ـنظيم الدولة” بشكل عام.

الزيارة تأتي في وقت يشعر فيه “حلفاء أمريكا” بالرعب، من احتمال تحقيق تفاهم سوري – تركي في المستقبل القريب، ما سينعكس بشكلٍ مباشر على “قسد” شرق سوريا.

شاهد أيضاً : الهجري في دائرة الشبهات.. من قتل متزعم “لواء الجبل” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى