الخدمة السرية الأمريكية تكشف عن أكبر فشل منذ عقود ؟!
أقرت كيمبرلي تشيتل مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي أمام الكونغرس، بفشلها هي وجهازها حينما أصاب شخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة اغتيال خلال فعالية لحملته يوم 13 تموز في ولاية بنسلفانيا.
وقالت تشيتل “لقد فشلنا. بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي زلة أمنية”، وذلك خلال حديثها في شهادة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب. وتواجه تشيتل دعوات من الجمهوريين لإقالتها.
وأضافت تشيتل “محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 تموز هي أبرز فشل في عمليات الخدمة السرية منذ عقود”.
وذكرت تشيتل أن تأمين الرئيس السابق كان قد ازداد قبيل حادث إطلاق النار، وذلك في مواجهة مزاعم من أعضاء بالحزب الجمهوري مفادها أن الخـدمة السرية رفضت توفير موارد لحماية ترامب.
وتابعت “مستوى التأمين المقدم للرئيس السابق ازداد قبل الحملة بكثير ولا يزال متزايدا بصورة ثابتة في ظل تطور التهديدات.. مهمتنا ليست سياسية. إنها حرفيا مسألة حياة أو موت”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت أن جهاز الخـدمة السرية وفر التأمين الذي طلبته حملة ترامب خلال التجمع الانتخابي.
وتقاوم تشيتل الدعوات إلى استقالتها التي وجهها جمهوريون بارزون منهم جونسون وميتش مكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ.
وكرر الجمهوري جيمس كومر من لجنة الرقابة في مجلس النواب هذه الدعوات أيضا خلال جلسة الاستماع.
وذكر كومر، النائب الجمهوري عن ولاية كنتاكي “لديّ اعتقاد راسخ، أيتها المديرة تشيتل، بأنك يجب أن تستقيلي”. وأضاف “لدى الخدمة السرية الآلاف من الموظفين وميزانية ضخمة. لكنها أصبحت الآن رمزا لانعدام الكفاءة”.
وأحجمت تشيتل عن الإجابة عن بعض الأسئلة التي طرحها الجمهوريون والديمقراطيون عن الخطة الأمنية التي طبقها الجهاز في اليوم الذي نُفذت فيه محاولة الاغتيال، قائلة إن الأمر قيد التحقيق داخلياً.
شاهد أيضاً: “رقم قياسي”.. حملة هاريس تجمع مبلغاً ضخماً في 24 ساعة