استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية ؟!
استقالت مديرة جهاز الخدمة السرية الأمريكي كيمبرلي تشيتل، وفق ما أفادت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء، بعد يوم من إقرارها بأن الجهاز فشل في مهمته لمنع محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وكانت تشيتل تواجه دعوات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للتنحي بعدما أصاب مسلح (20 عاما) المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية في أذنه اليمنى خلال تجمُّع انتخابي في بنسلفانيا قبل أيام.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين بالخدمة السرية قولهم إن “تعامل تشيتل مع محاولة اغتيال ترمب أدى إلى تآكل الدعم لقيادتها داخل الوكالة”.
وكتبت تشيتل في رسالة داخلية نقلتها الصحيفة “بصفتي مديرتكم، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني. وفي ضوء الأحداث الأخيرة، اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة من منصبي”.
والاثنين، أقرت تشيتل أمام الكونغرس بفشلها هي والجهاز في حماية ترامب خلال فعالية لحملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت تشيتل في شهادتها أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب “لقد فشلنا. محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب هي أبرز فشل في عمليات الخدمة السرية منذ عقود”.
وأوضحت تشيتل أن الجهاز زاد من تأمين الرئيس السابق قبيل حادث إطلاق النار، نافية الادعاءات بأن جهاز الخدمة السرية رفض توفير موارد كافية لحماية ترامب.
ردود فعل على الاستقالة
وعبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن عن امتنانه للخدمة التي قدمتها المديرة المستقيلة لجهاز الخدمة السرية “التي كرست حياتها لأمننا طوال مسيرتها”.
وقال إنه يخطط لتعيين مدير جديد لجهاز الخدمة السرية قريبا.
أما ترامب فكتب على منصة (تروث سوشيال) بعد دقائق من إعلان تشيتل الاستقالة “لم توفر لي إدارة بايدن/هاريس الحماية المناسبة، واضطررت إلى تلقي رصاصة من أجل الديمقراطية. لقد كان شرفًا عظيمًا لي أن أفعل ذلك!”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون “استقالة مديرة الخدمة السرية تأخرت، وكان ينبغي أن تفعل ذلك منذ أسبوع على الأقل”.
وأضاف “يسعدني رؤية مديرة الخدمة السرية تستجيب لدعوة الجمهوريين والديمقراطيين وتستقيل”.
شاهد أيضاً: حكومة وطنية وإعمار غزة.. 14 فصيلاً فلسطينياً يوقعون اتفاقاً في بكين ؟!