الأزهر يدين “مشاهد الإساءة” في أولمبياد باريس ؟!
دان الأزهر الشريف، مساء الأحد، ما وصفها بـ”مشاهد الإساءة” للمسيح عليه السلام في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، أول أمس الجمعة.
وقال في بيان إن “الإساءة إلى السيد المسيح أو إلى أيّ نبي من إخوانه تطرف وهمجية طائشة”.
وفي افتتاح أولمبياد باريس 2024، جرى تقديم لوحة فنية حيّة تشبه لوحة “العشاء الأخير” للفنان الإيطالي ليونارد دافينشي، وتكونت من طاولة كبيرة اجتمع حولها رجال يرتدون أزياء بالإضافة إلى طفلة وعارضة أزياء متحولة جنسيًا.
ولوحة “العشاء الأخير” تصور المسيح مع تلاميذه أثناء تناول الطعام.
وقال الأزهر، في البيان، إنه “يدين هذه المشاهد التي تصدرت افتتاح دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وأثارت غضبًا عالميًا واسعًا”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأوضح أن تلك المشاهد “تصور المسيح عليه السلام في صورة مُسيئة لشخصه الكريم، ولمقام النبوة الرفيع، وبأسلوب همجي طائش، لا يحترم مشاعر المؤمنين بالأديان وبالأخلاق والقيم الإنسانية الرفيعة”.
وأكد الأزهر “رفضه الدائم لكل محاولات المساس بأي نبي من أنبياء الله، فالأنبياء والرسل هم صفوة خلق الله، اجتباهم وفضَّلهم على سائر خلقه ليحملوا رسالة الخير للعالمين”.
وأضاف أن “المسلمين يؤمنون بأن الإساءة إلى المسيح عليه السلام أو إلى أي نبي من إخوانه عليهم السلام، عار على مرتكبي هذه الإساءة الشنيعة ومن يقبلونها”.
تابعونا عبر فيسبوك
وحذر الأزهر “العالم من خطورة استغلال المناسبات العالمية لتطبيع الإساءة للدين وترويج الأمراض المجتمعية الهدامة والمخزية كالشذوذ والتحول الجنسي”.
وزاد بأن “هذا التيار المنحرف يستهدف إقصاء الدين، وتأليه الشهوات الجنسية الهابطة التي تنشر الأمراض الصحية والأخلاقية، وتفرض نمط حياة حيوانية تنافي الفطرة الإنسانية السليمة، وتستميت في تطبيعه وفرضه على المجتمعات بكل السبل والوسائل”.
شاهد أيضاً: