أول تعليق من روسيا وإيران على قصف ضاحية بيروت ؟!
نددت كل من روسيا وإيران بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت اليوم الثلاثاء أحد مقرات حزب الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في حين جددت واشنطن مساعيها لاحتواء التصعيد لكنها أكدت أنها ستواصل الدفاع عن حليفتها “إسرائيل”.
ونقلت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن الضربة الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن “الكيان الصهيوني وأمريكا يتحملان المسؤولية عن توسيع رقعة التوتر والأزمة في المنطقة”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما قالت سفارة إيران في لبنان إن “طهران تندد بشدة بالعدوان الإسرائيلي الآثم والجبان على ضاحية بيروت الجنوبية الذي راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى”.
وفي اليمن، قال المكتب السياسي لأنصار الله (الحوثيون) “ندين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت واستهداف المدنيين”.
وفي بيروت قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “سنحتفظ بحقنا الكامل في اتخاذ كل الإجراءات التي تساهم في ردع العدوان الإسرائيلي”.
من جهتها، دانت حركة حماس “بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على لبنان الشقيق ونعده تصعيدا خطيرا يتحمل الاحتلال مسؤوليته”.
تابعونا عبر فيسبوك
ودانت بدورها حركة الجهاد الإسلامي “بشدة العدوان الصهيوني على لبنان ونرى فيه تماديا من حكومة الكيان النازية لإشعال المنطقة”.
دعم أمريكي
في المقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن الحرب بين حزب الله وإسرائيل حتمية.
وقال البيت الأبيض إنه “يتواصل بانتظام مع “إسرائيل” ودول المنطقة لتجنب التصعيد وتوسع الحرب”.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده ستدافع عن “إسرائيل” إذا تعرضت لهجوم من حزب الله ردا على الضربة الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث العبرية إن “الضربة في بيروت تمثل رد “إسرائيل” على حادث مجدل شمس، وبالنسبة لـ “إسرائيل” انتهى الهجوم والأمر يعتمد على رد فعل حزب الله”.
والسبت الماضي، استشهد 12 شخصا معظمهم أطفال، وأُصيب نحو 40 آخرين، جراء سقوط صاروخ على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وفي حين اتهم “الجيش الإسرائيلي” حزب الله بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
شاهد أيضاً: غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لـ بيروت.. ماذا استهدفت ؟!