للهرب أم للكسب المالي.. فصائل الشمال السوري تفكّر بـ”النيجر” ؟!
أكدت بعض الفصائل المسلحة شمال سوريا، على استعدادهم للذهاب إلى لنيجر، بهدف القتال مع تركيا، مقابل حصولهم على مبالغ مالية تفوق أجورهم الشهرية التي يحصلون عليها حالياً.
وقال عنصر في فصيل “الحمزة”، سجل اسمه ضمن قائمة للسفر إلى النيجر، مقابل راتب شهري قدره 1500 دولار، إنه وجد في هذه الخطوة فرصة لتحسين وضعه المادي، إذ يتقاضى حالياً 45 دولاراً شهرياً.
وأكد العنصر أنه ينتظر دوره للسفر من نقطة الانطلاق المتفق عليها في قرية حوار كلس شمال سوريا، والتي تبعد كيلومترين جنوب الحدود مع ولاية كلس التركية، وفق “المجلة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف أنه “لا يشعر بالخوف من الموت هناك، لأن الموت واحد، سواء قتلت هناك أو قتلت هنا”، لافتاً إلى أنه تلقى وعوداً في حال لقي حتفه في النيجر، بأن عائلته ستحصل على تعويض مقداره 20 ألف دولار.
وأعرب عنصر آخر، عن أمله في فرزه للعمل بحراسة المناجم في النيجر، لأنها من “المهمات السهلة”، مشيراً إلى أن من سبقوه “لم يشعروا بالوقت ومرت مهمتهم بسهولة مقارنة بمن وجد نفسه على جبهة القتال ضد تنظيم الدولة”.
وذكرت تقارير بأن “قادة فصائل” الشمال السوري يستعدون للهرب، بعد حالة من الاضطرابات الداخلية جاءت نتيجة فقدان التنسيق مع القوات التركية، عقب التطورات المتسارعة بمسار إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة، ما جعل الفصائل تدخل في حالة من الارتباك والتخبط، خوفاً من عدم وضوح المشهد السياسي في الشمال السوري.
وأكدت مصادر أن عدد من قادة الفصائل يستعدون لمغادرة سوريا، وربما تكون الوجهة المحتملة لهم إلى دول القوقاز على رأسها أذربيجان، خوفا من اعتقالهم أو تصفيتهم بعد إتمام إعادة العلاقات بين دمشق وأنقرة.
شاهد أيضاً : “لا يمكن تحمّلهم”.. الأردن يشتكي اللاجئين السوريين ؟!