كيف قرأت الصحافة العالمية اغتيال هنية في طهران ؟!
قالت الصحف العالمية إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يضيف شكوكاً حول إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استجاب لضغوط شركائه المتطرفين في الحكومة.
وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” بأن اغتيال هنية يهدد بإغراق منطقة الشرق الأوسط في مزيد من الفوضى ويضيف شكوكاً بشأن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تابعونا عبر فيسبوك
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي قوله إن هنية لعب دوراً فعالاً في المفاوضات بسبب قدرته على تحقيق العديد من الاختراقات بوصفه صانع قرار مهما إلى جانب زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار.
دورة عنف جديدة
أما صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية فقالت إن الاغتيالات في لبنان وإيران تعني أن نتنياهو استسلم لضغوط شركائه المتطرفين في الحكومة الذين دعوا إلى الانتقام بأقسى ما يمكن رغم كل الضغوط الدبلوماسية الغربية التي تحاول الحد من خطر نشوب حرب شاملة. وأضافت الصحيفة أن اغتيال هنية قد يدفع المنطقة إلى دورة جديدة من العنف.
وفي “هآرتس” العبرية، قال مقال رأي إن “سياسة الاغتيالات الإسرائيلية لا تزيد حماس وحزب الله وإيران إلا تصميما”، مضيفا أن الاغتيالات تحولت من وسيلة لتحقيق أهداف إستراتيجية إلى غاية بحد ذاتها.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكد المقال أنه في ظل غياب خطة واضحة لإنهاء الحرب؛ “أصبحت حكومة نتنياهو مولعة بالانتقام والقتل بينما تبقى الردود من إيران وحزب الله متوقعة”.
وفي صحيفة “الغارديان” البريطانية، ركزت الافتتاحية على ظروف اغتيال هنية وقالت إنها تضع إيران في موقف لا يمكنها فيه التغاضي عن العملية، لافتة إلى أن “إسرائيل ستكون مخطئة إذا اعتقدت أنها تستعيد الردع بهذه الطريقة”.
وقالت الصحيفة إن تداعيات الهجمات والهجمات المضادة المدروسة بعناية “توفر طمأنينة زائفة لكل أطراف الصراع في المنطقة”.
شاهد أيضاً: أول تعليق من حماس على أنباء مقتل محمد الضيف ؟!