صّادرات الخضّار والفواكه السّوريّة تعاني الأمريّن.. والأردن هي السبب ؟!
أكد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا محمد صالح كيشور لـ”كيو بزنس”، أن التضييق على الشاحنات السورية من قبل السلطات الأردنية في معبر جابر الحدودي بين سوريا والأردن ما زال مستمراً منذ فترة.
وأرجع كيشور ما سبق، إلى وجود مسار واحد من معبر نصيب لمعبر جابر الواصل إلى الحدود الأردنية، مبيّناً أنه يتم إجراء تفتيش دقيق للبضاعة السورية من خضار وفواكه على الحدود الأردنية، ما يعرضها للتلف، الأمر الذي يسيء للمنتج السوري ولسمعته في الخارج، علماً أن قانون الترانزيت العالمي، ينص على تفتيش الشاحنة تفتيش مبدئي فقط، دون أي تعطيل لمسارها إلى الوجهة المحددة.
وبيّن أن الشاحنة الأردنية إذا كانت وجهتها إلى سوريا لا تدفع أي رسوم، على العكس من الشاحنة السورية فإذا كانت وجهتها إلى الخليج لكن الأردن دولة عبور، تدفع رسوم بحوالي 700-800 دولار، وذلك بحسب الحمولة والوزن.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد لـ”كيو بزنس”، على استمرار السلطات الأردنية بعرقلة البرادات السورية على الحدود، وإيقافها لـ12-15 يوماً، وإفراغ حمولتها من الخضار والفواكه على الأرض وتعريضها للحرارة، وبالتالي تصل البضاعة تالفة إلى دول الخليج.
وتابع العقاد أن ما سبق يأتي على العكس من معاملة البراد الأردني، إذ يتم تسيير طريقه، حيث يحتاج لـ 20 ساعة فقط للوصول إلى دول الخليج.
وذكر أنه في السابق، كان يتم تصدير 150 براداً محملاً بالخضار والفواكه من سوريا، منها 20-30 براداً إلى الأردن، وحالياً عمان باتت تصدر 150 براداً على حساب البراد السوري، محذراً من أن استمرار السلطات الأردنية بعرقلة البرادات السورية، سيؤدي إلى إيقاف تصدير الخضار الفواكه السورية.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في سوق الهال، نوه إلى أن البراد السوري يدخل ترانزيت من الأراضي الأردنية، أي الأردن دولة مرور فقط، وبالتالي لا علاقة للسلطات الأردنية لها بالتفتيش، والمطلوب منها إجراء بيان للبراد، مع العلم أنهم يتقاضون ما يعادل 1200 دولار.
وفي وقت سابق، أشار العقاد لـ”كيو بزنس” إلى خروج 117 براداً محملاً بالفواكه والبطيخ والبندورة، خلال أيام 25-26-29-30 من الشهر الماضي، باتجاه دول الخليج، وتحديداً السعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات.
شاهد أيضاً: الصّادرات السّوريّة من الخضّار والفواكه تتراجع.. من المسؤول ؟!