آخر الاخباررئيسيسياسة

من هو الرئيس الجديد المحتمل لحماس ؟!

بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، أعلنت الحركة في بيان أنها بدأت عملية اختيار خليفة لهنية.

وأصدرت الحركة، التي تدير قطاع غزة، بياناً اليوم السبت قالت فيه إنها “باشرت بإجراء عملية تشاور واسعة في مؤسساتها القيادية والشورية لاختيار رئيس جديد للحركة”.

كما قالت إن ما تتداوله بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن تكليف أسماء معينة بشغل موقع رئاسة الحركة، لا أساس له من الصحة.

السنوار يرفض خالد مشعل.. ويفضل الحية

مصادر قالت لوسائل إعلام أن الحركة، بدأت فعلاً باختيار خليفة للمغدور هنية، والذي قضى إثر عملية اغتيال إسرائيلية بطهران صباح الأربعاء الفائت.

المصادر قالت لقناة “العربية” السعودية “إن يحيى السنوار زعيم حركة حماس في غزة، يرفض تولي خالد مشعل زعيم الحركة السابق”.  ومشعل الذي نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في الأردن عام 1997.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضحت المصادر للقناة السعودية  إن “السنوار يفضل عضو المكتب السياسي خليل الحية لخلافة هنية”.

موضحةً “أن يحيى السنوار يفضل شخصية علاقتها طيبة مع إيران وسوريا لخلافة هنية”.

كذلك بينت المصادر أن اختيار شخصية قيادية سيكون مؤقتاً حتى إجراء انتخابات داخل حماس بعد أشهر.

كيف كانت علاقة الحركة بسوريا ؟

توتّرت العلاقات تدريجياً بين سوريا والحركة  إثر اندلاع الحرب السورية. وغادر قياديو الحركة وعلى رأسهم رئيس مكتبها السياسي السابق في الخارج خالد مشعل دمشق في شباط/فبراير 2012. وأغلقت الحركة كافة مكاتبها وأوقفت أنشطتها فيها.

ودعم رموز في الحركة العلمليات المسلحة التي قادته فصائل المعارضة المدعومة عسكريا ومالياً من أنقرة والدوحة.

هذا الموقف استغربته الدولة السورية جداً من بعض القيادات ووصفه الرئيس السوري بشار الأسد بأنه “موقف غدر”. خلال لقاء تلفزيوني مع قناة “سكاي نيوز عربية” .

تابعونا عبر فيسبوك

وقال الرئيس الأسد: “أنا أتحدث عن القيادات، لا أتحدث عن كل حماس، لا أعرف كل حماس، التي ادعت أنها تقف مع المقاومة هي نفسها التي حملت علم الاحتلال الفرنسي لسوريا، فكيف يمكن لشخص يدّعي المقاومة أن يقف مع احتلال نتج باحتلال أمريكي وتركي وعدوان إسرائيلي تحت علم محتل فرنسي”.

وأضاف الرئيس السوري: “هذا الموقف هو مزيج من الغدر والنفاق، أما علاقتنا اليوم هي علاقة ضمن المبدأ العام، نحن نقف مع كل طرف فلسطيني يقف ضد “إسرائيل” لكي يسترد حقوقه، هذا مبدأ عام”.

خالد مشعل يرفع العلم الذي تبنته فصائل المعارضة المسلحة
خالد مشعل يرفع العلم الذي تبنته فصائل المعارضة المسلحة

المصالحة

وفي أكتوبر 2022 استقبل الرئيس السوري بشار الأسد وفد من قيادات حماس على رأسهم القيادي خليل الحية الذي أكد على أن: “أي فعل فردي هنا أو هناك هو فعل خاطئ لا تقره قيادة الحركة ولم تقره”، مؤكداً “اننا متفقون مع سيادة الرئيس (الرئيس الأسد) على أن نتجاوز الماضي ونذهب الى المستقبل”.

وفي حينها  أفادت الرئاسة السورية عن استقبال الرئيس الأسد لوفد ضمّ قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، وجرى النقاش حول نتائج “حوارات المصالحة في الجزائر”.

تابعونا عبر فيسبوك

ونقلت عن الرئيس الأسد تأكيده أمام الوفد أنّه “على الرغم من الحرب التي تتعرّض لها سوريا، إلا أنّها لم تُغيّر من مواقفها الداعمة للمقاومة بأي شكل من الأشكال”.

وفي السابع من أكتوبر أعلنت حركة حماس عن عملية طوفان الأقصى، والتي تعد من العمليات التي غيرت مجرى في على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وشنت “إسرائيل” بدورها عدوانا شرساً -بدعم أمريكي مطلق- على قطاع غزة، خلف أكثر من 40 ألف شهيداً، و100 ألف مصاب وآلاف المفقودين.

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية قد اغتيل في طهران أثنءا حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الأربعاء الماضي.

تابعونا عبر فيسبوك

ودانت الخارجية السورية تلك العملية في بيان جاء فيه: “ارتكب الكيان الصهيوني فجر اليوم جريمة جديدة عندما قام بعدوان إرهابي في العاصمة الإيرانية طهران والذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية”.

وتابع البيان: “لقد جاء هذا العمل الدنيء بعد سلسلة اعتداءات إسرائيلية آثمة على مواقع عديدة في المنطقة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل ولبنان، والعراق، إلى جانب استمرار الكيان بارتكاب مذابح الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني”.

وشدد البيان على أن: “سوريا تدين هذا العدوان الصهيوني السافر وهذا الانتهاك الخطير لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي”.

 

شاهد أيضاً: إغلاق ودعوات للمغادرة.. لبنان يعد الدقائق نحو الصراع الكبير ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى