زعيم أنصار الله يكشف أسباب تأخر الرد على غارة الحديدة ؟!
أكد زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي اليوم الخميس أن تأخر الرد على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة غرب البلاد الشهر الماضي “مسألة تكتيكية بحتة” وأنه لا مجال للتراجع عنها.
وفي كلمته، اعتبر الحوثي أن المعركة مع “إسرائيل” “في ذروتها”، مؤكدا أن الرد المتأخر من جانب محور المقاومة على التصعيد الإسرائيلي “هو مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا”. وأضاف أن “قرار الرد هو قرار من الجميع، على مستوى المحور بكله، وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال الحوثي إن هناك مساعي أمريكية وأوروبية ومن عدد من الدول العربية “تحاول أن تثنينا عن الرد”، لكنه شدد على أنه “لا يمكن لأي ضغوط أو ترهيب أن تثنينا عن قرار الرد على العدو الذي يعرف أنه لا تراجع عن الرد، ويقابله باستعدادات يشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغرب”، وفق تعبيره.
وعن تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكد عبد الملك الحوثي أن مسار جبهات الإسناد مستمر في جنوب لبنان واليمن والعراق، مؤكدا أن “مسؤولية الأمة الإسلامية أن يكون لها موقف مما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم”.
غارة الحديدة
وفي 20 يوليو/تموز الماضي، أغار سلاح جو جيش الاحتلال الإسرائيلي على خزانات الوقود بميناء الحديدة، غداة هجوم بمسيّرة أطلقها الحوثيون أوقع قتيلا في تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها “إسرائيل” هجوما على اليمن.
وجاء الخطاب الأسبوعي للحوثي في ظل تصاعد التوتر في المنطقة إثر اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي، بعد ساعات من اغتيال القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على مبنى سكني في ضاحية بيروت الجنوبية.
تابعونا عبر فيسبوك
و”تضامنا مع غزة” يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب قبالة سواحل اليمن، كما يهاجمون أهدافا داخل “إسرائيل”.
وردا على مهاجمة الحوثيين سفن الشحن، يشن “تحالف الازدهار” بقيادة الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للجماعة في مناطق مختلفة من اليمن. ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
شاهد أيضاً: كيف سيرد رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر ؟!