خبير: الخوف ليس من الزلازل وإنما من البيوت التي نسكنها !
أكد الرئيس السابق لقسم علم الزلازل في جامعة دمشق نضال جوني لـ”كيو بزنس”، أنه بالنسبة للهزات والزلازل، فالمشكلة تكمن بالمنازل التي نسكنها.
وأضاف جوني أنها “لو كانت مصممة لمقاومة الزلازل التي تصل شدتها إلى 7 درجات فما فوق، لم يكن هناك أي داعٍ للخوف، مثل اليابان وإندونيسيا التي يحدث بهما سنوياً، آلاف الزلازل شدتها 7 درجات، ولا تحدث الرعب الذي تحدثه هزة بسيطة جداً في سوريا”.
تابعنا عبر فيسبوك
وأشار البروفيسور إلى أن المنطقة تتعرض إلى ضغوط وإجهادات يتم تفريغها على شكل هزات متفاوتة الشدة ما بين 1.7-4.8 درجة على مقياس ريختر، قائلاً: “ما حدث الأسبوع الماضي، في السلمية بريف حماة هو زلزال الذروة، حيث وصلت شدته إلى 5.3 درجة، وهو هزة متحرضة أي انتقلت الاجهادات من صدع إلى آخر”.
وشرح جوني أن الزلازل هي ضغوط على الطبقات الصخرية، تؤدي إلى انكسارها، نتيجة الاجهادات، لافتاً إلى أن سوريا تقع على الصفيحة العربية وهي متحركة.
وختم قائلاً: “لا يمكن التنبؤ بزمن والمكان الدقيق لحدوث الزلزال، فللأرض قوانين وقواعد نجهل الكثير منها، ورغم أننا في منطقة نشطة زلزالياً، لكن بالمدى المنظور القريب ليس هناك الزلزال كبير”.
شاهد أيضاً: العلاقة تبادلية بين البراكين والزلازل.. فهل تثور الخامدة منها في السويداء ؟!