تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن تبعات إشراك القوات الأمريكية في تصفية “الإرهابيين” الفارين من سجن “غويران” الذي تديره “قسد” في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.
“أوليغ جورافليوف” نائب مدير مركز المصالحة في سوريا والتابع لوزارة الدفاع الروسية وفي بيان له قال إنه «تم إشراك الطيران الحربي للقوات المسلحة الأمريكية في عملية القضاء على “الإرهابيين” الفارين من السجن جراء هجوم عليه يوم الخميس الماضي»، متوقعاُ أن «يؤدي استخدام وسائل الاستهداف الجوية إلى تدمير منشآت للبنية التحتية في المدينة وسقوط ضحايا بين السكان المدنيين».
كما أعرب عن قلقه من الأوضاع شمال شرق سوريا، داعياً “قسد” إلى «التخلي عن المواجهة مع الحكومة السورية، من أجل ضمان أمن السكان المدنيين والمنشآت العامة في المنطقة».
وبحسب مواقع إخبارية، فإن الطيران الأمريكي دمر مبنى المعهد التقني بالكامل في مدينة الحسكة، بذريعة تحصن فارين من سجن الثانوية الصناعية فيه، كما استهدف أيضاً مشغل الخياطة العسكري التابع لـ”قسد” في محيط سجن الصناعة.
في الوقت ذاته، فرضت ميليشيا “قسد” حظراً كلياً على المدينة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها.
كما ذكرت وكالة محلية أن «الاشتباكات في محيط السجن وحيي الزهور وغويران المجاورين مازالت مستمرة بين قسد وعناصر التنظيم والهاربين من السجن، ما أدى إلى مقتل العشرات من الطرفين، إضافة إلى استشهاد 6 من المدنيين»، ونزح الآلاف من منازلهم في حيي غويران والزهور، بسبب الاشتباكات التي اندلعت.
ميليشيا “قسد” أعدمت ميدانياً عدداً من سجناء “الدولة” في حي غويران، فيما سلّم 130 عنصراً من الفارين أنفسهم لها.
بينما تناقلت وسائل إعلامية اليوم أن سجناء “التنظيم” سيطروا على غالبية مهاجع السجن، محاولين فتح ثغرات للفرار بأعداد إضافية.
