من باريس إلى اليورو وحتى مدريد.. أزمة تهديفية تلاحق مبابي!
يواجه نجم منتخب فرنسا بكرة القدم، كيليان مبابي، أزمة تهديفية في الأشهر الأخيرة، وباتت تهدد ظهوره أساسياً مع فريقه الجديد، ريال مدريد الإسباني إذ سجل هدفاً وحيداً، خلال أول أربع مباريات رسمية مع النادي الملكي في كل المسابقات، ليواجه انتقادات في الساعات الأخيرة، حيث لم يكن قادؤاً على مساعدة فريقه حتى الآن.
تابعونا على الفيسبوك
ولا تُعتبر أزمة التهديف مرتبطة بتجربة مبابي مع ريال مدريد، إذ إنه واجه أزمة في نهاية مسيرته مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ذلك أنه خلال آخر سبع مباريات مع الفريق الفرنسي، فشل في التهديف خلال أربع منها، رغم فارق القوى بين فريقه وبقية المنافسين في الدوري الفرنسي، وقد كان هناك فارق كبير بين أرقام مبابي خلال بداية الدوري الفرنسي، وأرقامه في نهاية الموسم بتراجع ضعف معدلاته التهديفية.
وخلال بطولة أمم أوروبا في ألمانيا، سجل مبابي هدفاً وحيداً خلال خمس مباريات شارك فيها، ذلك أنه غاب عن لقاء وحيد بسبب الإصابة، وقد سجل هدفه من ركلة جزاء أمام بولندا، ولم يكن مستواه مقنعاً، وقد يعود ذلك إلى الإصابة الخطيرة التي تعرض لها منذ اللقاء الأول أمام النمسا، عندما أصيب بكسر في أنفه، فرض عليه الغياب عن مواجهة هولندا في الجولة الثانية.
وخلال بداية تجربته مع ريال مدريد، فإن مبابي لم يكن موفقاً، رغم أنه سجل هدفاً في ظهوره الأول أمام أتالانتا في “السوبر الأوروبي”، ولكن المعضلة تواصلت لاحقاً في مباريات الدوريات، ليفقد فريقه أربع نقاط في أول ثلاث مباريات من الدوري، وهي بداية خالفت كل التوقعات، حيث كان الريال مرشحاً لحصد العلامة الكاملة.
ولا يمكن تفسير فشل مبابي مع ريال مدريد، بأنه لا يلعب في مركزه المفضل، إذ إنه لعب مع منتخب فرنسا في مركز الجناح، ولكنه لم يكن موفقاً، وكذلك مع باريس سان جيرمان، ذلك أن اللاعب الفرنسي افتقد التركيز في العديد من المناسبات، إضافة إلى أنه لا يبدو منسجماً مع الطريقة الجديدة للنادي الإسباني، وبات في حاجة إلى وقت إضافي ليكون لاعباً مهماً في حسابات المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، الذي اعتمد عليه أساسياً في كل المباريات، حتى الآن، ولا يبدو أنه ينوي حرمانه من فرصة اللعب مستقبلاً، رغم الانتقادات التي طاولت الفرنسي.
شاهدوا أيضاً: كيف كانت رحلة سانشو مع اليونايتد قبل الانتقال إلى البلوز؟!