آليّة جديدة لتوزيع المازوت للسرافيس اعتباراً من هذا التّاريخ.. ؟!
أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في دمشق قيس رمضان، إن الغاية من الآلية الجديدة لضبط بيع مادة المازوت ضمن محطات الوقود، من خلال توطين هذه البطاقات والآليات على محطات وخزانات محددة وربطها ببعضها البعض لتصبح دمشق “دائرة مغلقة”.
ولفت في تصريح لـ “كيو بزنس” أنه يجب على أصحاب آليات النقل الجماعي “السرافيس والحافلات”، لاختيار محطة الوقود للتزود بمادة المازوت، يومي 28 و29 من آب الجاري حيث سيُزَوَّد المسجِلين بمادة المازوت اعتباراً من بداية أيلول.
وأشار رمضان إلى أن عدد السرافيس التي تزودها محافظة دمشق بشكل مؤتمت وبشكل يومي عدا يومي الجمعة والسبت هو 6500 سرفيس عدا مراكز الانطلاق الأربعة وهي كراج البولمان ويتم تزويد 220 آلية بالمازوت وكراج العباسيين 290 آلية وكراج السومرية 433 آلية والكراج الجنوبي درعا – السويداء حيث يتم تزويد 489 آلية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف رمضان إلى أن “المحافظة تزود 690 مبيتاً حكومياً تابعاً للمحافظة والوزارات بشكل يومي عدا أيام العطل الرسمية”، لافتاً إلى استثناء القطاعات العاملة بشكل يومي مثل المشافي والمخابز وغيرها من قطاعات خدمية التي يستمر تزويدهم بالمادة وتكليف المعنيين في المحافظات في إدارة الكميات الواردة إليهم.
وبيّن “عدم تزويد القطاع الخاص بالمحروقات إلى الجامعات والمدارس والجمعيات الخيرية المالكة للحافلات”، مضيفاً أن “أتمتة” البطاقات بهذا الشكل تساعد على منع المازوت للمركبات غير المرتبطة بالمحطات والخزانات الموجودة في دمشق، لافتاً إلى أنّ هذه الأتمتة ليست آلية جديدة للتوزيع، إنما هي من ضمن مشروع توزيع المحروقات عبر البطاقة الإلكترونية.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في دمشق على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وتغريمهم بمبالغ كبيرة تكون رادعة وفق المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021 إضافة إلى توقيف مخصصاتهم وإلغاء تراخيصهم، حيث وصل عدد المخالفات للشهر الماضي إلى أكثر من 250 مخالفة ما بين تلاعب بالأسعار وبيع مخصصات وتلاعب بالمكايل.
شاهد أيضاً: بعض سكان سوريا مهددون بالانهيار صحياً.. ما علاقة “الغلاء” ؟!