ماذا تضمّنت الوثيقة التّركيّة الجديدة لإعادة العلاّقات مع سوريّا ؟!
تمهيداً للاجتماع الرباعي السوري – التركي – الروسي – الإيراني في موسكو، عدّلت تركيا الوثيقة الأمنية التي تتضمن النقاط الأساسية لحل الأزمة في سوريا.
التعديل جاء برغبة تركية في إعادة العلاقات مع دمشق إلى طبيعتها، وثقة الأتراك بالوسيطين الروسي والإيراني.
البنود الجديدة في الوثيقة التركية تضمنت:
فتح المعابر الرئيسية الخمسة بين سوريا وتركيا خلال شهر واحد، بعد أن كانت المدة سابقاً خلال 6 أشهر.
السماح لقوات الشرطة والجيش السوري بالدخول إلى الشمال السوري، في المناطق التي تسيطر عليها تركيا “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.
نقل تبعية الموظفين في مؤسسات الشمال إلى سلطة الدولة السورية، وفرض التعامل بالليرة السورية بعد أن كان بالليرة التركية.
تابعونا عبر فيسبوك
تسليم الفصائل المسلحة في الشمال بالكامل للدولة السورية.
سابقاً طالبت تركيا بإنشاء نقاط مراقبة عسكرية مع روسيا، في كل من “أعزاز” و”عفرين” و”مارع”، لكن تركيا قبلت اليوم بأن تكون المراقبة روسية فقط على المناطق الثلاث، كما طالبت تركيا سابقاً بإنشاء نقاط مراقبة عسكرية مع إيران، في كل من “الباب” و”الراعي” و”جرابلس”، لكن تركيا قبلت أيضاً بأن تكون المراقبة إيرانية فقط.
إنشاء لواء عسكري للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية تحت إشراف سوري.
الوثيقة التركية الجديدة تضمنت إلغاء بند بطاقة المرور الروسية – التركية التي تسمح لحاملها بالتنقل في جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.
إلغاء بند وجود 6 نقاط مراقبة تركية لمتابعة تحركات “قسد” شرق سوريا.
إعادة اللاجئين خلال مدة 3 أعوام إلى مناطق يتم تحديدها بين دمشق وأنقرة.
الوثيقة الجديدة سيتم عرضها على دمشق وطهران وموسكو، تمهيداً لعقد اجتماع وزاري رباعي لإنهاء الأزمة.
شاهد أيضاً: هل بدأ أردوغان بترجمة أقواله تجاه سوريا إلى أفعال ؟!