مصر ترفض اتهامها بتهريب السلاح إلى غزة ؟!
رفضت مصر اتهامات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بغضها الطرف عن تهريب الأسلحة إلى غزة عبر محور فيلادلفيا، واعتبرتها محاولة لعرقلة التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقالت الخارجية -في بيان- إنها تعرب عن رفضها التام لتصريحات نتنياهو “التي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأكدت الوزارة “رفض مصر لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن” وحملت “الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة”.
وكانت قناة “القاهرة الإخبارية” قد نقلت عن مصدر مصري رفيع قوله مؤخرا إن بلاده “جددت تأكيدها لجميع الأطراف المعنية بعدم قبولها أي تواجد إسرائيلي بمعبر رفح أو محور فيلادلفيا”.
تصريحات نتنياهو
وفي مؤتمره الصحفي أمس، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب على غزة يمر عبر محور فيلادلفيا، مشدداً على أن قواته لن تنسحب منه.
وأضاف نتنياهو أنه “في اللحظة التي غادرنا فيها ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر لم يكن لديها أي حاجز أمام التسلل الهائل للأسلحة والمواد الحربية والآلات اللازمة لتصنيع الصواريخ، والآلات اللازمة لحفر الأنفاق”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كل ذلك تحت رعاية إيران، وتوجيهها وتمويلها، وغزة أصبحت تهديدا هائلا لـ “إسرائيل” لأنه لم يكن هناك حاجز على ممر فيلادلفيا.
وقال أيضاً إن ما وصفه بـ”محور الشر” يحتاج إلى هذا المحور ولذلك فإنه غير مستعد للتخلي عنه، معتبراً أن دخول “الجيش الإسرائيلي” إلى المحور أجبر حركة حماس على تغيير موقفها في المفاوضات، على حد تعبيره.
وتقود كل من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” وحماس، غير أنها لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض “إسرائيل” مطلب الحركة بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
شاهد أيضاً: سوريا تدين الاستيلاء على الأصول الروسية وتحذر من هذا الأمر ؟!