بوتين: سأدعم هذا المرشح في الانتخابات الأمريكية ؟!
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، دعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وقال بوتين خلال منتدى اقتصادي في فلاديفوستوك أقصى شرق روسيا ردًا على سؤال حول رأيه في الانتخابات الأمريكية “بما أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوصى أنصاره بدعم هاريس “فسوف نفعل الشيء نفسه، سندعمها”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقال بوتين “إنها تضحك بطريقة معبرة ومُعدية توحي بأن كل شيء على ما يرام بالنسبة لها”، مضيفًا أن هذا ربما يعني أنها ستمتنع عن فرض مزيد من العقوبات على روسيا.
جاءت تعليقات بوتين بعد يوم من توجيه وزارة العدل الأمريكية اتهامات لاثنين من المسؤولين في وسائل الإعلام الروسية بشأن مخطط مزعوم للتأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية من خلال الدعاية المؤيدة لروسيا.
ولم تتحدث السلطات الأمريكية عمّا إذا كانت هذه التدخلات المفترضة تأتي لصالح المعسكر الجمهوري أو الديمقراطي.
واكتفى وزير العدل الأمريكي ميريك غارلاند بالإشارة إلى أنه بحسب التحليل الذي أجرته أجهزة الاستخبارات، فإنّ “تفضيلات روسيا لم تتغير مقارنة بالانتخابات الأخيرة”، فيما يعدّ إشارة إلى أنّ موسكو تدفع باتجاه التدخّل لصالح المرشح دونالد ترامب.
سيكون قاسيًا
وفي رد روسي على الخطوة الأمريكية قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا “إنها عملية واضحة، حملة إعلامية.. تم التحضير لها منذ فترة طويلة وهي ضرورية قبل المرحلة الأخيرة من الدورة الانتخابية”.
وأضافت أنه “بالتأكيد، (الرد) قيد الإعداد” محذّرة من أنه سيكون قاسيًا.
وقبل انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق الانتخابي لصالح كامالا هاريس، قال بوتين إنّه يفضّل الرئيس الحالي على سلفه دونالد ترامب.
تابعونا عبر فيسبوك
ويُنتقد الرئيس الأمريكي السابق من قبل معارضيه الديمقراطيين بأنّه معجب ببوتين.
وقال بوتين هذا العام قبل انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الانتخابي إنه يفضله على ترامب لأن بايدن سياسي من “الطراز القديم” أكثر قابلية لتوقع خطواته.
وتعتقد وكالات المخابرات الأمريكية أن موسكو ترغب في فوز ترامب لأنه أقل التزامًا بدعم أوكرانيا في الحرب ضد روسيا.
لكن بوتين قال إن ترامب، عندما كان رئيسًا، فرض عقوبات على روسيا أكثر من أي رئيس قبله في البيت الأبيض.
شاهد أيضاً: الأردن تعتبر هذه الخطوة من “إسرائيل” إعلان حرب ؟!