ما علاّقة الاستيراد بانخفاض أسعار الفرّوج في سوريّا ؟!
تداولت عِدّة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبراً مفاده “انخفاض كبير في أسعار الفروج ولحم الغنم بسبب الاستيراد”، وللتحقق من الخبر، تواصلت “كيو بزنس” مع مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة “محمد خير اللحّام”.
اللحّام نفى الخبر بشكل قاطع، إذ أن الاستيراد يقتصر على “الجدّات والأمات البياضة”، ولا يتم استيراد دجاج الفروج، إلّا في حال كان يدخل عبر المعابر بطريقة غير نظامية.
وفي حال تم استيراد “صيصان فروج أو صيصان بيّاض”، فهذا يعتمد على واقع إنتاجنا إن كان هناك نقص في إنتاج مادّة معينة، من قبل لجنة خاصّة، وإن كان الإنتاج المحلي يكفي، لا يُسمح باستيراده لحماية المنتج الوطني.
كما نوّه بأن استيراد “الجدات والأمات البياضة” مسموح، ولم يحدد له وقت، مشدداً على أنه لم تمنح أي موافقة لاستيراد “صيصان الفروج أو صيصان البياض أو حتى بيض التفقيس”.
تابعونا عبر فيسبوك
والحديث عن بيض المائدة، قال مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة، إن الإنتاج المحلي من المادّة يكفي ويغطي السوق المحليّة، ولا حاجة لاستيراده، وكل المعروض في الأسواق السورية هو منتج وطني 100%.
أمّا عن سبب انخفاض سعر الفروج، بيّ، الأخير أن إجراءات الوزارة، التي سمحت للمداجن المرخصة وغير المرخصة بالدخول في خط الإنتاج، وحصولهم على مستلزماتهم من المحروقات والعلف، لعبت دوراً مهماً بانخفاض سعره.
وذكر في ختام حديثه، أن سعر كيو الفروج الحي بين 25-26 ألف ليرة، بعد أن وصل لـ 32 ألف، وفي فترة شهر رمضان وصل لـ 40 ألف ليرة، بسبب الإقبال الكبير عليه، إذ أن الجمعيات الخيرية كانت تعتمد في موائدها على لحم الفروج بدلاً من الغنم.
شاهد أيضاً: اللحوم الحمّراء تسّتقرّ في دمشق.. توقعات بانخفاضها في هذه الفترة ؟!