خبير تقنيّ: الأجهزة المحمولة مخترقة كُليّاً !
أكد الأستاذ في أمن وتكنولوجيا المعلومات “نضال فاعور”، أن كل الأجهزة المحمولة هي حكماً مخترقة، تبدأ الحكاية من جهاز الاتصال العاديّ “GSM”، فبمجرد ما أدخلنا شريحة “السيم كارد” بالجهاز المحمول بدأت المرحلة الأولى من الاختراق.
لأن المنطقة قريبة جداً من الكيان “الإسرائيلي” تدعى “جيو لوكيشن بلوك” وهو يعتمد على مؤسسة تحمل اسم “NSO”، تعمل كوسيط بين مخدم الإنترنت وشركات الأجهزة “سامسونغ-آبل…”، أيّ أنّ كل البيانات الصادرة والواردة إلى الجهاز تكون مخزّنة لديهم.
وأشار خلال تصريح لـ “كيو ستريتة”، إلى أن عمليات الاختراق لها عدّة أشكال، الاختراق “الأمني-السيبراني-الإلكتروني-الاجتماعي”، والبداية مع الأمني، وهو يعني أنّ الحصول على معلومات أو بيانات لمؤسسات دون أخذ موافقتها.
أمّا السيبراني، فيكون الاختراق عن طريق برمجيات أو عبر تطبيقات توضع في الأجهزة المراد اختراقها، فتسمح تلك التطبيقات والبرمجيات من الحصول على البيانات المخزّنة داخل الجهاز.
تابعونا عبر فيسبوك
في حين يكون الاختراق الأخطر هو الاجتماعي، والمراد منه اختراق الأفكار والانتماءات، عبر بث أخبار أو شائعات، أو بتوجيه أوامر عبر المعاملة الإنسانية.
وشدد على أن شركة غوغل تستطيع الوصول إلى الكاميرا الأمامية والخلفية في وقت واحد وفي أيّ بلد.
والاختراق الثاني يكون عن طريق منصّات التواصل الاجتماعي، إذ أن المعلومات والبيانات التي تحمّل وترفع على تلك المنصّات فهي مخترقة من قبل الشركات التي تدفع أكثر لقاء تلك المعلومات.
كما يستطيعون الحصول على حرارة الجسم، الحركة، إذا كان الجهاز محمولاً باليد أم لا، إذا كان الجهاز بيد “شاب-فتاة-كبير-صغير” وذلك عن طريق الوصول إلى الحسّاسات “الكاميرا”.
أمّا بالنسبة لطرق الحماية، فقال الأستاذ في أمن وتكنولوجيا المعلومات، “لا توجد طرق حماية كليّة، لكن توجد طرق للحد من إمكانية اختراق معلومات الأجهزة، وذلك عن طريق أذونات التطبيقات، والفحص الدوري للجّهاز”، لكن تخزين الصور والملفات في كومبيوترات خاصّة بالشركة المصنِعة للجهاز فهو مشفّر تماماً، لأن الشركات لا ترغب في ضرب سمعتها وتسريب معلومات العملاء.
شاهد أيضاً: سرقت صالون تجميل والدّاخليّة تكشف التّفاصيل ؟!