عام على “الطوفان”.. الهجوم الذي كشف زيف “القوة الإسرائيلية” ؟!
بعد عملية وصفت بـ”البطولية” والتي جاءت تحت اسم “طوفان الأقصى”، شنّت فصائل القطاع يوم السابع من تشرين الأول عام 2023 هجوماً كبيراً على مستوطنات غلاف غزة، بوابل من الصواريخ لم تشهدها “إسرائيل” من قبل.
بعد ذلك أعلن “الجيش الإسرائيلي” شن عمليات عسكرية “عنيفة” في كامل القطاع.
وبينما تعالت الأصوات الدولية للمطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، قالت “إسرائيل” إنها بدأت عمليات عسكرية في كامل القطاع.
من جانبها، أعلنت كتائب فصائل القطاع اليوم الإثنين مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من غزة باتجاه “إسرائيل”.
تابعونا عبر فيسبوك
وقالت الفصائل في بيان، إن مقاتليها أطلقوا صواريخ باتجاه “تحشدات الاحتلال” عند معبر رفح وكرم أبو سالم و”كيبوتس حوليت” قرب الحدود مع غزة.
وبدأت “إسرائيل” صباح اليوم مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لهجوم فصائل القطاع في 7 تشرين الأول 2023، والذي تعتبره اليوم الأكثر دموية في تاريخ “الدولة العبرية”.
ففي “رعيم”، الذي يعتبر موقع الهجوم، بدأ حشد من الأشخاص المراسم بالوقوف دقيقة صمت في تمام الساعة 6,29 صباحاً، وهو توقيت بدء “طوفان القصى” غير المسبوق الذي شنته فصائل القطاع على “جنوب إسرائيل”.
ويوجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطاباً اليوم. ومن المقرر تنظيم تجمعات أخرى في “تل أبيب”، وكذلك في “كيبوتس نير عوز”، الذي قُتل نحو 30 من سكانه واحتُجز أكثر من 70 آخرين أسرى واقتيدوا إلى غزة.
في أماكن أخرى، من سيدني إلى برلين، ومن بوينوس أيريس إلى نيويورك، سيقام عدد كبير من التجمعات إحياء لذكرى هذا الهجوم الحاسم الذي خلف 1205 قتلى في الجانب “الإسرائيلي”، وفق حصيلة لوكالة “فرانس برس” تستند إلى أرقام رسمية “إسرائيلية”.
وقتل في الهجوم “الإسرائيلي” الغاشم على قطاع غزة نحو 42 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.
وفي “تل أبيب”، تجمع مئات “الإسرائيليين” الأحد لـ”إحياء الذكرى السنوية الأولى للهجوم”، وجرى عرض صور للقتلى على شاشة كبيرة، وسط رفع حالة التأهب لدى “الجيش الإسرائيلي”.
وبعد عام من الحرب وفشل كل محاولات الوساطة، يستمر العدوان “الإسرائيلي” على غزة أيضاً.
وفي وقت باكر صباح الاثنين، أعلن “الجيش الإسرائيلي” أنه قصف مستشفى الأقصى في دير البلح بوسط القطاع، زاعماً أنه “يضم مراكز قيادة لفصائل القطاع”.
وتأتي الذكرى الأولى أيضاً، فيما تتواصل التهديدات بين “إسرائيل” وإيران على خلفية الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على “الدولة العبرية” الثلاثاء الماضي، والذي توعدت “إسرائيل بالرد عليه”.
وحذّر وزير الحرب “الإسرائيلي” يوآف غالانت أمس الأحد إيران، من أنها “قد تتعرّض لدمار يشبه ما يحصل في غزة وبيروت إذا ألحقت الأذى ببلاده”، وفق زعمه.
شاهد أيضاً : بعد عام.. هذه هي خسائر “إسرائيل” العسكرية في “طوفان الأقصى” ؟!