الصفدي يقول أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأحد ؟!
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي اليوم في القاهرة، تطابق المواقف بين مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية، وأن تهجير الفلسطينيين “خط أحمر” للبلدين.
وقال الصفدي إن “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب غير مسبوقة في التاريخ الحديث خلال 278 يوماَ من العدوان على قطاع غزة، مشيرا إلى أن الأردن ومصر متفقتان على ضرورة إنهاء العدوان على قطاع غزة والكارثة الإنسانية التي تسبب فيها.
وأكد الوزير الأردني ضرورة تحرك المجتمع الدولي ووقوفه مع القانون الدولي واتخاذ إجراءات لوقف العدوان، وأشار إلى الجرائم الأخيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلاً “إن قصف اللاجئين في خان يونس أمس يشكل جريمة حرب أخرى قام بها الاحتلال”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما نبه إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مستهدفة من الاحتلال، ولا توجد منظمة أخرى قادرة على القيام بمهامها، وأن الاحتلال يسعى لتصفية الأونروا من أجل تصفية القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.
وقال الصفدي إن “تهجير الفلسطينيين خط أحمر لمصر والأردن، ولا نقبل به سواء داخل أو خارج الأراضي الفلسطينية، ونرفض مقاربات “اليوم التالي” لغزة، التي لا تعتبر القطاع جزءاَ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا يمكن ترك مصير المنطقة وفرض أجندتهم الدمارية في أيدى الاحتلال الإسرائيلي، لأنه يهدد أمن المنطقة والسلم الدوليين.
وتطرق الصفدي إلى جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فقال إن ما يحدث هناك يقوض عملية تحقيق السلام، مشيراً إلى أن توسع الأوضاع في الضفة يساهم في احتمالية حرب إقليمية شاملة.
وأشار إلى أن مصادرة الأراضي في الضفة 2024 يوازي ما تمت مصادرته خلال 30 عاماً، مؤكداً على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وزير متطرف يرفض الحياة للفلسطينيين.
وحول الجبهة اللبنانية، قال “إن توسع الحرب في لبنان يساعد على توسيع الحرب في المنطقة، ويجب الحفاظ على لبنان وأمنه واستقراره والحيلولة دون توسع الحرب إلى هناك”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهته، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن سيطرة الاحتلال على معبر رفح من الجانب الفلسطيني يعرّض الفلسطينيين لكارثة إنسانية.
وأضاف عبد العاطي أنه ناقش مع نظيره الأردني الخطورة البالغة للتصعيد في غزة على نحو قد يقود المنطقة بأكملها إلى حرب شاملة.
شاهد أيضاً: مظليين قرب الحدود مع لبنان وهسيتريا لدى المستوطنين ؟!