1.8 تريليون دولار تقديرات العجز الاتحادي الأمريكي
قدر مكتب الميزانية بالكونغرس الأمريكي، العجز الاتحادي في الولايات المتحدة بنحو 1.834 تريليون دولار في السنة المالية 2024 هو الأعلى في حقبة ما بعد كوفيد-19 بعد أن قفزت تكاليف فائدة الديون بشدة وزادت مخصصات الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والإعفاءات الضريبية للتأمين الصحي.
ويظهر التقدير الذي يسبق تقرير نهاية العام للميزانية الذي تصدره وزارة الخزانة الأمريكية في وقت لاحق من هذا الشهر، عجزا أعلى 11% من فجوة 1.7 تريليون دولار في السنة المالية 2023 لكنه أقل قليلا من العجز البالغ 1.9 تريليون دولار المقدر في حزيران من مكتب الميزانية في الكونغرس.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس إنها ستكون أكثر مسؤولية ماليا كرئيسة من منافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتعهدت بتعويض الإنفاق الجديد بالكامل بزيادات ضريبية في مجالات أخرى.
تابعونا عبر فيسبوك
وقدرت مؤسسة بحثية مالية وهي لجنة الميزانية الاتحادية المسؤولة يوم الاثنين أن خطط ترامب ستراكم 7.5 تريليون دولار في صورة ديون جديدة، أي أكثر من مثلي الرقم الذي اقترحته هاريس ويبلغ 3.5 تريليون دولار.
لكن بعد الانخفاض الكبير في العجز الأمريكي في عامي 2021 و2022 مع تعافي الاقتصاد وتلاشي الإنفاق على خطة الإنقاذ من كوفيد-19، تفاقم العجز بشدة في العامين الماضيين، ويقدر مكتب الميزانية في الكونغرس أن العجز “الأساسي” الذي يفترض عدم حدوث أي تغييرات في القوانين الحالية، سينمو 22 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقدر مكتب الميزانية في الكونغرس أن إجمالي العائدات ارتفع 11% إلى 4.918 تريليون دولار مدعوماً بارتفاع ضرائب الدخل الفردي وضرائب دخل الشركات مع بقاء النمو الاقتصادي قويا.
ويأتي أكبر نمو في الإنفاق من الفائدة على الدين العام الذي ارتفع 34% إلى 950 مليار دولار كما زاد أيضاً الإنفاق على الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي والجيش.
شاهد أيضاً: حملة تبرعات المرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس تجمع مليار دولار!