بعد نزوح اللبنانيين إلى سوريا.. هل ارتفعت الإيجارات؟! (فيديو)

قال الخبير العقاري عمار اليوسف، إنَّ فرق الحد الأدنى للأجور بين السوري الذي بلغ الـ30 دولاراً وبين اللبناني الذي يصل إلى 700 دولار، جعل أصحاب الشقق والمساكن المؤجرة يفضلون النازح اللبناني على السوري.

وأضاف الخبير، أنه حتى لو أصرَّالمقيم السوري على رفع السعرللاستمرار حيازة المنزل، فإن صاحب العقار( الشقة) يستبدل الساكن السوري بساكن لبناني على الفور.

وأردف بالقول: “نحن أمام مشكلة حقيقية بالنسبة لارتفاع الإيجارات التي كانت مرتفعة في السابق”.

تابعونا عبر فيسبوك

وحذر الخبير من أن استمرار عدم الأمان والحرب والنزوح سيؤدي إلى ارتفاعات متزايدة في أسعار العقارات والإيجارات “لدرجةٍ لا يجد فيها المواطن السوري منزلاً للاستئجار”، على حد تعبيره.

وأشار اليوسف إلى أن العديد من النازحين اللبنانيين توجهوا إلى الفنادق للحصول على مبيت،وهذا مادفع ببعض الفنادق لاستغلال حركة النزوح من خلال طلب مبالغ 70 أو 80 دولار لـ الليلة الواحدة، علماً أن درجة الفندق قد لا تكون سوى نجمة أو نجمة ونصف، والخدمات المقدمة لاترقى للمبلغ الذي يتم فرضه.

الإيجارات تحلَّق

بدوره قال أحد مالكي المكاتب العقارية في دمشق، كمال تاجا لـ”كيو بزنس” إنه منذ 6 أشهر لليوم لا وجود لمنزل للإيجار بسعر مليون أو مليون ونصف ليرة سورية في منطقة “المزة 86” (عشوائيات)، مؤكداً أنها بلغت حاجز المليونيين، أما في المناطق المرخصة والمسجلة أصولاً فتتراوح بين 3,5 مليون و4 مليون ليرة، مؤكداً أنّ هذا المبلغ لقاء شهر واحد فقط.

وأشار تاجا إلى أن إيجار المنزل في منطقة “المزة أوتستراد”،يتراوح بين 4,5 مليون و 6 مليون ، أما في المنطقة “المزة فيلات غربية” فقد يصل السعر إلى 9 مليون في الشهر الواحد.

تابعونا عبر فيسبوك

وبلغت الحصيلة النهائية للنازحين من لبنان إلى سوريا لبنانيين سوريين عبر كافة المعابر السورية قرابة النصف مليون نازح.

حيث بجمع أرقام النازحين إلى كافة المحافظات تبين أن العدد كلي هو 489,374 نازح.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن “إسرائيل” حرباً على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

شاهد أيضاً: في طرطوس.. البدء بتوزيع مازوت التدفئة