الاتحاد الأوروبّيّ يفرض عقوبات على إيران.. ما علاقة روسيّا ؟!
قال الاتحاد الأوروبي أنه فرض عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية ردًا على نقل إيران صواريخ بالستية إلى روسيا.
وفق بيان له اليوم، الاثنين 14 من تشرين الأول، اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي تدابير تقييدية بحق 7 أفراد و7 كيانات إيرانية في أعقاب نقل طهران صواريخ وطائرات دون طيار إلى روسيا.
وجاء القرار بعد إشارة للمجلس الأوروبي، في آذار الماضي، إلى أنه في حال نقل إيران للصواريخ البالستية والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا لاستخدامها ضد أوكرانيا، فالاتحاد الأوروبي سيكون مستعداً للرد بسرعة، بما في ذلك اتخاذ تدابير تقييدية جديدة ومهمة.
ويشمل الإجراء الأوروبي أفراداً وكيانات مسؤولة عن تطوير ونقل الطائرات دون طيار والصواريخ والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا دعمًا لحربها ضد أوكرانيا، وإلى الجماعات المسلحة والكيانات التي تقوض السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والبحر والأحمر، بحسب البيان.
وتشمل قائمة التدابير التقييدية 3 شركات طيران هي: شركة “سها”، و”ماهان”، و”إيران للطيران”.
إضافة إلى شركتي مشتريات، وهما مسؤولتان عن نقل وتوريد الطائرات دون طيار المصنعة في إيران، والمكونات والتقنيات ذات الصلة، إلى روسيا، عبر شبكات المشتريات العابرة للحدود الوطنية، لاستخدامها ضد أوكرانيا.
كما جرى إدراج شركتين مشاركتين في إنتاج الوقود المستخدم لإطلاق الصواريخ والقذائف.
وشمل الإجراء الأوروبي فرض تدابير تقييدية على نائب وزير الدفاع الإيراني، سيد حمزة غلاندري، ومقر “خاتم الأنبياء” المركزي، ومسؤولين بارزين في “قوة القدس” التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” وقسم الفضاء التابع للقوة الجوفضائية لـ”الحرس الثوري”.
تابعونا عبر فيسبوك
بالإضافة إلى المديرين الإداريين للشركات المدرجة، ومنظمة صناعات الفضاء الجوية، وشركة تصنيع الطائرات الإيرانية.
وسيخضع المستهدفون لتجميد الأصول وحظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي، كما يحظر توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر للأشخاص أو الكيانات أو الهيئات المدرجة في القائمة، أو لصالحهم.
إيران تنفي
تأتي هذه الخطوة بعدما أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أمس الأحد، عدم تزويد بلاده لموسكو بالصواريخ البالستية، وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية.
وقال عراقجي، “إذا كانت أوروبا بحاجة إلى اختلاق أعذار لتقصيرها في مواجهة الابتزاز الصهيوني فمن الأفضل لها أن تبحث عن قصة أخرى”.
تابعونا عبر فيسبوك
في 12 من أيلول الماضي، استدعت الخارجية الإيرانية سفراء أربع دول أوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا)، على خلفية اتهامات موجهة لطهران بتزويد روسيا بالصواريخ الباليستية.
ووفق ما نقلته “إرنا” حينها، فإن الاستدعاء جاء بعد “استمرار التصريحات غير البناءة لبعض الأطراف الأوروبية المتحالفة مع أمريكا”، إذ تقول هذه الدول إن إيران تتدخل في الحرب الروسية- الأوكرانية، وفرضت عقوبات على طهران، وفق الوكالة.
وألغت الدول الأوروبية الاتفاقيات الثنائية لتقديم الخدمات الجوية مع إيران، وفرضت عقوبات على شركة الخطوط الجوية الإيرانية (إيران إير) بحجة التدخل في الحرب الأوكرانية.
شاهد أيضاً: هل ترسل كوريا الشمالية قواتها إلى أوكرانيا ؟!