جنوب لبنان آخر 24 ساعة.. “إسرائيل” تعترف والحزب يصعّد ؟!
اعترف “الجيش الإسرائيلي” بمقتل ضابط رفيع المستوى متأثراً بجراحه التي تعرض لها خلال المعارك في جنوب لبنان، في وقت أكد فيه الحزب تنفيذه 25 هجوماً على أهداف حيوية “إسرائيلية” وتجمعات لـ”الجيش الإسرائيلي”.
وقال “الجيش الإسرائيلي” في بيان أمس السبت، “توفي نتنائيل، عن عمر ناهز 38 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها في المعارك بجنوب لبنان في 9 تشرين الأول الجاري”.
وأشار إلى أن الضابط القتيل كان يشغل منصب “قائد قسم في كتيبة 5030، التابعة للواء آلون 228”.
تابعونا عبر فيسبوك
وبذلك يرتفع عدد القتلى العسكريين في “الجيش الإسرائيلي” منذ 7 تشرين الأول 2023، إلى 748، كما أصيب 4969 آخرون، بينهم 744 إصابة خطيرة، في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، بحسب بيانات رسمية.
من جانب آخر، أعلن الحزب عن استهداف 17 تجمعاً لجنود “إسرائيليين” بالصواريخ والمدفعية، إضافة إلى شن هجمات أخرى بالصواريخ على مستوطنات ومدن وأهداف عسكرية شمالي “إسرائيل”، أبرزها قاعدة عسكرية شرق مدينة حيفا، ليرتفع عدد هجماته إلى 25 هجوماً حتى نهاية السبت.
وأوضح الحزب في سلسلة بيانات عبر منصة “تليغرام”، أنه قصف بصليات صاروخية 16 تجمعاً لجنود “إسرائيليين” في مستوطنات شلومي والمالكية، والبصة، وزرعيت “مرتين”، وأفيفيم، والمنارة، وأبيريم، وثكنة بيت هلل، وموقعي المالكية والمرج العسكريين “مرتين”، وفي منطقة جل الدير شمال شرق أفيفيم، وفي محيط بلدة عيتا الشعب، وعند بوابة شبعا جنوبي لبنان.
وأضاف الحزب، أنه أطلق قذائف مدفعية على تجمع آخر للجنود “الإسرائيليين” عند بوابة فاطمة في بلدة كفر كلا جنوبي لبنان.
ولفت الحزب إلى أنه استهدف بالصواريخ قاعدة عسكرية في منطقة ناشر شرق مدينة حيفا، ومستوطنة الكريوت شمال حيفا، ومدينة صفد “مرتين”، ومستوطنة روش بينا جنوب شرق المدينة ذاتها، ومستوطنة كريات شمونة.
وأكد قصف مستوطنة كريات آتا شرقي حيفا بصلية صاروخية، واستهداف دبابة “ميركافا” في مستوطنة زرعيت بصاروخ موجّه، مما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح، ومربض مدفعية “الجيش الإسرائيلي” في مستوطنة ديشون بِصلية صاروخية.
ومنذ 23 أيلول الماضي صعّدت “إسرائيل” وتيرة غاراتها، واستهدفت ما زعمت أنها معاقل في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
شاهد أيضاً : إيران تكشف علاقتها بالهجوم على مقر “نتنياهو” ؟!