آخر الاخباررئيسيسياسة

الانقسام يتوسع.. فصائل جديدة تعلن انشقاقها عن “الجبهة الشامية” ؟!

أعلنت فصائل عسكرية مغادرتها لـ”الجبهة الشامية” المتواجدة في ريف حلب، وذلك بعد يوم واحد من إعلان “صقور الشمال” حلها نفسها والانفصال عن “الجبهة الشامية”.

ونشرت “كتائب الساجدون” و”اللواء الخامس” و”تجمع أهل الديار” بيانات، تضمنت انضمامها إلى “الفرقة 51” في “الفيلق الثالث”، التابع لـ”الجيش الوطني” والمدعوم من تركيا.

وحملت البيانات نفس المضمون، بأن “القرارات جاءت بناء على المصلحة العامة، وتعزيز الجهود والعمل المؤسساتي في الجيش الوطني”، وسط ترحيب من “الحكومة المؤقتة”.

وأوضح مصدر من “الجبهة الشامية”، أن “كتائب الساجدون” و”اللواء الخامس” كانت ضمن “الشامية” وغادرتها، أما “تجمع أهل الديار” فكان ضمن “الفرقة 50″، مضيفاً أن خروج هذه الفصائل “يأتي في إطار إعادة الهيكلة ضمن الشامية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وشهدت العلاقة بين “الشامية” و”الحكومة المؤقتة” توتراً منذ أيلول الماضي، إذ علقت “الشامية” عملها مع “المؤقتة”، الذراع التنفيذي لـ”لائتلاف الوطني” برئاسة عبد الرحمن مصطفى.

واتهمت “الشامية” في بيانها رئيس “الحكومة المؤقتة”، بـ”التحريض ضد ما أسمته جهات ثورية”، منها فصيلا “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية”، و”تلفيق الجرائم السياسية والجنائية وتشويه صورتها أمام السياسيين الأتراك لمصالح شخصية”.

وطالبت حينها “الائتلاف الوطني” بعقد اجتماع طارئ لـ”حجب الثقة عن حكومة عبد الرحمن مصطفى وإحالته للقضاء”.

الخطوات والمطالب الأخيرة، جاءت بعد حديث عن خلاف بين مصطفى وممثلين عن “الجبهة الشامية” في اجتماع حصل بمدينة غازي عنتاب التركية، بدعوة من السلطات التركية، يهدف لـ”إيجاد حلول للمشكلات الطارئة”، وهو ما أكدته “الجبهة” رسمياً.

وقالت “الحكومة المؤقتة” إن اجتماعاً جرى بين “المؤقتة” و”الائتلاف” و”هيئة التفاوض” و”مجلس القبائل والعشائر” وقادة “الجيش الوطني”، نوقش خلاله “الواقع السوري وسبل تذليل التحديات التي تواجهه”.

ولم تشر “المؤقتة” إلى حضور ممثلين عن المخابرات التركية في الاجتماع، في حين جرى الاجتماع بدعوة من الأخيرة، للحديث عن التطورات السياسية في المنطقة، وعلى رأسها افتتاح معبر “أبو الزندين” بين مناطق الجيش السوري، ومناطق “الجيش الوطني”، وفق معلومات عن مصدر مطلع.

الخلاف انعكس على الأرض خاصة بعد قرار “المؤقتة” حل “لواء صقور الشمال” في 17 من أيلول الماضي، ما قابله رفض الفصيل القرار واندماجه مع “الشامية”.

واندلعت اشتباكات بعد هجوم “القوة المشتركة” على مقار ومناطق سيطرة “الصقور”، في 16 من تشرين الأول، وهو ما دفع “الشامية” لمؤازرته.

لكن “صقور الشمال” حلت نفسها وتركت “الشامية” بعد نحو يومين من هجوم “القوة المشتركة”.

وتضم “القوة المشتركة” كل من “فرقة السلطان سليمان شاه” المعروفة بـ”العمشات”، و”فرقة الحمزة” المعروفة باسم “الحمزات”.

شاهد أيضاً : “المقاومة العراقية” تكشف تفاصيل هجوم جديد على “إسرائيل” ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى