إليكَ كواليس مقتل قيادي كبير بجيش الاحتلال في غزة ؟!
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل قائد اللواء 401 العقيد إحسان دكسة وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة في معارك بجباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بأن العقيد دكسة قُتل وأصيب ضابط أخر بجروح خطيرة في معركة داخل مخيم جباليا شمالي القطاع وذلك عقب صعود دبابة كانت بداخلها على عبوة ناسفة.
وقالت وسائل اعلام إسرائيلية إن قائد الفرقة 162 في “الجيش” الإسرائيلي قرر تعيين المقدم مائير بيدرمان بدلاً من العقيد دكسة قائدا للواء 401، كما تم استدعاء المقدم “دانييل إيلا” بدلاً من قائد اللواء 52 الذي أصيب بجروح قاتلة في معركة بحي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة قبل بضعة أشهر ليحل مكانه مؤقتاً.
تابعونا عبر فيسبوك
ويعتبر العقيد دكسة أهم شخصية عسكرية إسرائيلية تُقتل من بداية طوفان الأقصى لعدة أسباب، أبرزها أنه أرفع رتبة عسكرية برتبة عقيد، حيث يقود لواء 401 المدرع الذي يبتع للفرقة 162 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية، وهو أهم لواء نخبوي مدرَّع في جيش الاحتلال ويعرف بـ”أعقاب الفولاذ”.. وفقاً للخبير العسكري والأمني أسامة خالد.
ويعتبر “أعقاب الفولاذ” أحد 3 ألوية يتكون منها سلاح المدرعات الإسرائيلي، ويتبع فرقة المدرعات 162، ويمثل أقوى أولويتها، وينضوي تحت إدارة القيادة الجنوبية، وهو من أبرز الفرق العسكرية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال بالمعارك الميدانية، نظرا ًلامتلاكه الدروع وامتيازه بالقوة والقدرة على الحركة.
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب الخبير العسكري، فقد تم استهداف العقيد الإسرائيلي بشكل مباشر وسط معارك التحام، مما يمثل إنجازاً عملياتياً لكتائب عز الدين القسام في لواء الشمال القسَّامي.
واعتبر أن مقتل العقيد دليل على قدرة كتائب القسام ميدانياً على التحكم في القوات بالميدان وانتخاب أهداف حساسة وشخصيات قيادية معادية ذات تأثير على جيش الاحتلال.
ووفق الخبير، فإن هذا الحدث “الأمني الخطير” لم ينته بعد، فهناك قتلى آخرون برتب أخرى حيث يبدو أن الاستهداف كان لاجتماع قيادي يعرف بـ”استطلاع القائد”.
شاهد أيضاً: وثائق مسرَّبة تَكشف خطط “إسرائيل” للهجوم على إيران ؟!