ماذا حمل وزير الخارجية الأردني خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق ؟!
لا تنفصل زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق، عن حالة التصعيد السياسي والعسكري الذي تشهده المنطقة برمتها.
مراقبون رأوا أن الأردن لا يريد أن يكون «ساحة لتصفية الحسابات» ، ويريد الاكتفاء بدور «النأي بالنفس» والتنديد «الخجول»، خاصة في ظلّ تصاعد التهديدات الإيرانية – «الإسرائيلية»، ونية «تل أبيب» شن هجوم واسع وتهديد إيران برد أقسى.
الصفدي نقل رسالة شفوية إلى الرئيس السوري من الملك الأردني، حيث تناولت المباحثات في دمشق جهود حل الأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها، خاصّة ما يتعلق بملف اللاجئين السوريين وتسهيل إعادتهم إلى بلدهم، كما تناولت الرسالة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.
تابعونا عبر فيسبوك
الزيارة جاءت بعد أيام من زيارة رئيس الحكومة اللبنانية إلى عمّان، كما زار وزير الخارجية الإيراني سوريا والأردن بشكل متلاحق.
عمّان تعي جيداً أنها تقع على «خطوط النار» ولن تستطيع إخمادها، وهي لا تريد للحراك الداخلي المتفاعل مع غـزة أن يتصاعد، كما جرى في «البحر الميت» عندما تسلل عنصران مسلحان إلى الأراضي المحتلة.
شاهد أيضاً: «إسرائيل» تكشف عن شبكة عملاء لإيران نفّذت 700 مهمة تجسس ؟!