الانشقاقات تتوسع داخل “الجبهة الشامية” بريف حلب ؟!
يبدو أن “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الجيش الوطني” والعاملة في ريف حلب الشمالي، تعيش المزيد من حالة “التشرذم”، خاصة بعد أنباء عن خروج “لواءين” جديدين منها، في حين أكد قادة في “اللواءين” أن الفصيلين “ما زالا ضمن الجبهة”.
ونشرت صفحات محلية بيانين منفصلين، يشيران إلى انضمام “اللواء التاسع” في “الجبهة الشامية” إلى “لواء الوقاص” العامل في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، إضافة إلى انضمام “اللواء الثامن” إلى “فرقة السلطان محمد الفاتح”.
ورحبت “وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة” بانضمام كلٍّ من “اللواء الثامن” والمعروف باسم “مغاوير التوحيد” العامل في قاطع مارع، و”اللواء” التاسع العامل في قاطع مارع، و”كتيبة الخطاب” العاملة في قاطع الزيادية، إلى التشكيلات العسكرية العاملة في “الفرقة 13″ بـ”الفيلق الأول” في “الجيش الوطني”.
تابعونا عبر فيسبوك
من جهتها، نشرت صفحات مقربة من “الجبهة الشامية” بياناً صادراً عن “اللواء التاسع”، جاء فيه: “إن الكتائب العاملة في اللواء التاسع ما زالت مستمرة في عملها ضمن الجبهة الشامية، ولا صحة لخروج اللواء من الفصيل”.
وأضاف: “ندعو الجميع إلى تحري الدقة، حيث إن الأخ بشير الحجي هو من خرج برفقة كتيبته من اللواء”.
بدوره، نفى نائب قائد “اللواء التاسع” خالد نجار في صوتية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ الخروج من “الجبهة الشامية”.
وانتشرت صوتيات مشابهة تنفي نبأ الخروج، وتعود لكل من القيادي في “اللواء التاسع” أبو زيد منغ، و”ضابط أمن اللواء” محمد أبو كامل.
يُشار إلى أن “الجبهة الشامية” العاملة في “الفيلق الثالث” بـ”الجيش الوطني”، انخرطت قبل أيام في مواجهة محدودة مع “القوة المشتركة” العاملة في الجيش نفسه، إثر ضمها “لواء صقور الشمال” ورفض قرار صادر عن “وزارة دفاع الحكومة المؤقتة” بحلّه، إلا أن “اللواء” حلّ نفسه في نهاية المطاف وأعلن خروجه من “الشامية”.
شاهد أيضاً : دمشق تتعرض لعدوان “إسرائيلي” جديد.. هذه نتائجه ؟!