688 ألف طن.. انخفاض ملحوظ بإنتاج الحمضيّات في سوريّا ؟!
بيّن مدير مكتب الحمضيّات في وزارة الزّراعة السّورية “حيدر شاهين”، أن الجّهود التي قامت بها الوزارة، ساهمت في الحصول على منتجٍ ذو مواصفات عالية، قادر على المنافسة في الأسّواق الخارجيّة.
“شاهين” وخلال حديثه لـ “كيو بزنس” ذكر أن كميّات الإنتاج المقدرة هذا العام بنحو 688 ألف طن، موزعة على أربع مجموعات الحامض 95 ألف طن، البرتقال 238 ألف طن، اليوسفي 118 ألف طن، والليمون الهندي 35 ألف طن.
وكشف أن الإنتاج هذا العام انخفض بنسبة 18% عن العام الماضي، وعزا ذلك للظروف المناخية وظاهرة المعاومة لبعض الأصناف ولا سيّما “اليافاوي”، مشدداً على جودة الثّمار وحجمها، كما أن نسبة العصير تعوض النقص في الكميّة.
تابعونا عبر فيسبوك
وعن خطة تسويق الحمضيّات، قال شاهين، إن الخطة تضمنت تكليف المؤسسة السّورية للتجارة بشراء 20 ألف طن من الإنتاج، خاصّة خلال فترة ذروة الإنتاج، والإعلان عن أسعار الشراء حسب النوع والصنف والمواصفات، ومنح المؤسسة السورية للتجارة سلفة 7 مليارات كحد أدنى لتعزيز قدرتها على تسويق الإنتاج.
مع تمديد تخفيض السعر الاسترشادي للبراد أو حاوية الحمضيات إلى 2000 دولار بدلاً من 8000 دولار، وتمديد العمل بقرار تخفيض البدلات المرفئية المترتبة على المنتجات الزراعية المصدرة ذات المنشأ السّوري بنسبة 75%.
شاهين أشار إلى أن الخطة الوزارية تضمنت تأمين المحروقات لمراكز الفرز والتوضيب وخاصة خلال فترة ذروة الإنتاج.
إضافة إلى تخفيض 25% من كلف الشّحن البريّ والبحريّ خلال الفترة من 1-11-2024، وحتى 28-2-2025 وهي فترة ذروة الإنتاج، وبنسبة 10% خلال الفترة من 1-3-2025 وحتى 30-5-2025.
وكان من بين البنود “السماح لمصدري العبوات البلاستيكية من العراق والمحافظات الأخرى والسماح للبرادات المحملة بالحمضيات العائدة من العراق بتعبئة خزانتها من مادة المازوت”.
مدير مكتب الحمضيات في وزارة الزّراعة السّورية نوّه في ختام حديثه باستمرار عمل الوزارة في برنامج الاعتمادية وتقديم الغراس مجاناً للمزارعين، لاستبدال أشجار الحمضيات الهرمة، واستكمال إجراءات المسح الشّامل لكافة حقول الحمضيات في محافظتي اللاذقية وطرطوس بالتعاون مع المكتب المركزي للإحصاء وهيئة الاسّتشعار عن بعد.
شاهد أيضاً: المركزي السوري يكشف حقيقة الأخبار المتداولة بشأن تصدير الحمضيات