الحسيني يختفي فجأةً.. يتساءل المراقبون أين التحليلات ؟
إلا أن الحسيني نفى ما نقلته تقارير إعلامية عن منعه من الظهور عبر شاشة العربية، بعد سلسلة من الإجراءات اتخذتها السلطات السعودية ضد “إحدى القنوات” خالفت المعايير الإعلامية المتبعة في المملكة.
ولا يخفى عن أحد اليتساءل متابعو قناة “العربية” السعودية عن سبب اختفاء محلل برنامج “ساعة حوار” الشيخ محمد علي الحسيني الذي اشتهر مؤخراً بتحليلات وتنبؤاته عن الأحداث في لبنان وفق ما يزعم مناصروه.تقرير الذي نشرته قناة الـ”MBC “حيث وصف قادة الفصـ.ائل الفسلطينية واللبنانية بالإرهابيين، مُحدثاً موجة جدل وغضب في الشارع العراقي، أدت بمئات الشبان العراقيين لاقتحام مكاتب الشبكة في بغداد وتخريبها.
تابعونا عبر فيسبوك
وبعد حادثة الـ “MBC” اختفى الحسيني عن الأضواء ليبقى يبث أفكاره وأقواله الموافقة للرواية الإسرائيلية عبر منصة “إكس” حيث وصف خبراء إعلاميون مايقوله الحسيني بـ “السموم”، و”الخدمة المجانية للأجندة الإسرائيلية”.
من غير المؤكد ما إذا كان الحسيني قد أوقفته السلطات السعودية فعلأً عن الظهور، أم أنّ إدارة قناة “العربية” قررت الاستغناء عنه بعد أن حققت مرادها منه، في إطار الحرب النفسية التي تمارسها عبر بث أخبار وتحليلات معادية لـ”المحور”، وفقاً لتقارير إعلامية.
تابعونا عبر فيسبوك
وتقول صحيفة الأخبار اللبنانية في حالة تغييب الحسيني، “فنحن أمام عبرة يعيد التاريخ تكرارها: المشغِّل يستغني عن شغيله عندما ينتهي الأخير من تأدية الخدمة، أو عندما يخفق في إنجازها”.
وأضافت الصحيفة: “ليست المرة الأولى التي تستقطب فيها السعودية ما هو رديء وتُعيد تدويره قبل تصديره من مصانعها. عندما كانت الجبهة السياسية ساخنة في السابق، أطلّت علينا في لبنان شخصية كوميدية، هجينة، على طراز محمد علي الحسيني. شخصية بدت كأنها خارجة للتو من محل ألعاب بلاستيك سعوديّ ” .
واتهم الحسيني بالتخابر مع “إسرائيل” وتحديداً مع جهاز “الموساد”، وصدر حكم قضائي عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في عام 2012، إلا أنه فرَّ هارباً من لبنان إلى الأردن ثم إلى السعودية.
شاهد أيضاً: ماذا جرى جنوب لبنان في الـ24 ساعة الأخيرة ؟!