إدلب بلا إنترنت.. “حكومة الإنقاذ” اعمل نفسك ميت ؟!
شهدت مناطق انتشار “الفصائل المسلحة” في إدلب وريفها انقطاعاً لشبكة الإنترنت، منذ مساء الخميس وحتى هذه اللحظة.
وكانت الشبكة ضعيفة في المنطقة، حيث يقتصر الوصول لبعض المستخدمين على المحادثات “رسائل مكتوبة وصوتية”، ويتعذر في كثير من الأحيان تحميل المقاطع المصورة، أو استخدام الإنترنت بسرعات عالية.
وأفادت مصادر في إدلب وريفها، أن “ضعف الإنترنت يعود إلى خلافات بين الشركات الموردة للإنترنت في تركيا وبين المستوردين”، الأمر الذي أكدته منشورات لـ”أصحاب الشبكات” في إدلب.
تابعونا عبر فيسبوك
وأرجع عدد من السكان على أن سبب الانقطاع يعود لخلاف بين المصدر التركي و”مؤسسة الاتصالات” في “حكومة الإنقاذ” بشأن السعر، إذ تسيطر الأخيرة على 85% من الإنترنت في إدلب، وقلة قليلة من الشبكات تعمل خارج إطار المؤسسة وتراخيصها، مضيفاً أنه لا توجد أعطال في الشبكة.
وبحسب المصادر فقد شمل الضعف جميع الشبكات التي تستمد الإنترنت من تركيا، ولا يوجد مشكلات داخلية أو أعطال تقنية محلية، دون أسباب واضحة وراء انقطاع الشبكة.
وذكر أن المتداول هو خلاف على سعر الحزمة بين المصدر والمورد، وأن الشركة التركية طالبت برفع السعر بعد معرفة نسبة الأرباح العالية التي تتحصل عليها الشبكات في إدلب وريفها.
ولم تعلّق “حكومة الإنقاذ” على المشكلة ولم تقدم أي توضيحات عن سبب الانقطاع والضعف.
وفي تموز الماضي، قطع الجانب التركي الإنترنت عن مناطق في ريفي حلب الشمالي والشرقي ورأس العين وتل أبيض مدة 5 أيام، بحسب ما أفادته مصادر حينها.
وتشهد أسعار باقات الإنترنت ارتفاعاً متكرراً لمعظم الخطوط في الشمال السوري، كما تشهد ضعفاً شديداً في بعض شبكات الإنترنت وانقطاعات في شبكات أخرى.
وفي أيار الماضي، أعلنت “حكومة الإنقاذ” في إدلب عن بدء استقبال طلبات “منح التراخيص” لمزاولة مهنة تجارة الإنترنت، ضمن فترة 5 أيام.
شاهد أيضاً : شهر أكتوبر الأكثر دموية في “إسرائيل” ؟!