بعد تجربة باليستية.. تصريح “لافت” لشقيقة الزعيم الكوري
كشفت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية أن نظيرتها الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، وهو الإطلاق الثاني لها خلال أيام وقبل ساعات فقط من تصويت الأمريكيين لاختيار رئيس جديد.
هيئة الأركان المشتركة في سول قالت إن “كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً مجهول الهوية”، دون تقديم مزيد من التفاصيل، مضيفة أن التحليل جار.
وبينت أن الصاروخ أطلق من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، إلى ما تسميه كوريا الجنوبية بحر الشرق، والمعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وأكدت طوكيو أيضاً عملية الإطلاق، حيث قال مكتب رئيس الوزراء إن بيونغ يانغ “أطلقت صاروخاً باليستياً مشتبها به”.
والخميس الماضي، أطلقت كوريا الشمالية المسلحة نووياً، ما قالت: إنه صاروخها الباليستي العابر للقارات الذي يعمل بالوقود الصلب الأكثر تقدماً وقوة لديها.
تابعونا عبر فيسبوك
وكان هذا الإطلاق هو أول اختبار سلاح يجريه كيم جونغ أون منذ اتهامه بإرسال جنود إلى روسيا.
كما جاءت هذه الخطوة بعد ساعات فقط من دعوة وزيري الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي بيونغ يانغ إلى سحب قواتها، محذرين من أنه يتم نشر جنود كوريين شماليين يرتدون الزي الروسي تحسباً لعمل محتمل ضد أوكرانيا.
وفي يوم الأحد، أجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفة ثقيلة رداً على إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات.
وشاركت في التدريبات قاذفات بي-1بي الأمريكية، ومقاتلات إف-15كي وكيه إف-16 الكورية الجنوبية، وطائرات إف-2 اليابانية.
وتثير مثل هذه التدريبات المشتركة غضب بيونغ يانع، التي تنظر إليها باعتبارها تدريبات على الغزو.
وقالت كيم يو جونغ شقيقة زعيم البلاد والمتحدثة الرئيسية باسمها: إن التدريبات “كانت مجرد تفسير آخر قائم على العمل لطبيعة العدو الأكثر عدائية وخطورة تجاه جمهوريتنا”.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، الثلاثاء، قالت إن التدريبات كانت “دليلاً قاطعاً على صحة وإلحاح خط بناء القوات النووية الذي اخترناه ووضعناه موضع التنفيذ”.
وحذرت من أن أي “اختلال في توازن القوى بين المتنافسين في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة يعني على وجه التحديد اندلاع حرب”.
شاهد أيضاً: 50 دولة تطالب بإيقاف بيع الأسلحة لـ “إسرائيل”!