أوروبا وغيرها.. الصّادرات السّورية في الأسواق العالميّة ؟!
أكّد رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا محمد صالح كيشور لـ “كيو بزنس”، أن الصّادرات السّورية ما زالت تعاني من دول الجوار.
لكن الأمور بدأت بالتحسّن بعد زيارة عدّة وزراء سوريين للحدود الأردنية السوّرية، والاتفاق مع الجانب الأردني لتسهيل حركة مرور البضائع السّورية “الترانزيت” عبر حدودهم.
ولفت إلى وجود حركة شحن مساعدات إنسانية إلى لبنان، حيث تخرج يوميّاً بين 40-50 شاحنة، أكثرها من مدينة حلب، تحمل “بطانيات-فرش-لوازم يومية”.
أمّا بالنسّبة للخليج العربي، بيّن كيشور أنّ التصدير إلى دول الخليج بالنسبة لقطاع الشّحن السّوري متوقف، ريثما يحصل السّائقين على تأشيرات الدخول، لافتاً إلى أن حركة الشّحن الآن تتم عن طريق شاحنات عربيّة.
وتِبعاً لما ذكره رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سوريا، فإن حركة التصّدير إلى دول الخليج لا زالت تحت المستوى المرجو.
وبالحديث عن الدّول التي تستورد بضاعة سوريّة، كشف كيشور أنّ أكثر الدول التي لها الحصّة الأكبر من الصّادرات السّورية هي لبنان ودول الخليج والعراق معظمها منتجات زراعية.
وعند سؤاله عن حركة التصدير البحري، أجاب، أنّ التصدير عن طريق البحر مسموح لكنه ضعيف مقارنةً بالطريق البريّ، مشيراً إلى أنّ البضاعة السّورية تصدر عن طريق البحر إلى دول الخليج وأوروبا.
تابعونا عبر فيسبوك
كيشور أوضح في معرض حديثه أن أكثر الدول الأوروبيّة المستوردة للبضاعة السّورية هي ألمانيا-النمسا-هولندا-بلجيكا-فرنسا، لافتاً إلى أنّ الصّادرات تتضمن مواداً غذائية وصابون.
وكان عضو لجنة تجّار ومصدري سوق هال دمشق “محمد العقّاد” قد كشف خلال حديث سابق لـ “كيو بزنس”، عن عودة الحركة عبر معبر جابر الحدودي مع الأردن إلى وضعها الطبيعي، معلناً انتهاء العرقلة بعد زيارة وزير الزّراعة السّوري إلى المملكة الهاشميّة.
كما أشار إلى تحسّن كبير بحركة الصّادرات إلى دول الخليج، بحيث تراوح عدد الشّاحنات المصدّرة يوميّاً بين 12-20 برّاداً، محملة بالفواكه والحمضيات والبندورة.
أمّا الصّادرات إلى العراق فقد شهدت تحسّناً كبيراً، إذ بلغ عدد الشّاحنات المصدرة يوميّاً بين 30-40 برّاد، تكون محملة بالبندورة والرّمان.
شاهد أيضاً: انتهاء عرقلة معبر جابر الحدودي.. الصّادرات السّورية تنتعش مجدداً ؟!