تحركات سياسية عاجلة بما يخص الأوضاع في حلب ؟!
أجرى وزير الخارجية السوري خلال الساعات الماضية 3 اتصالات مع وزراء خارجية السعودية ومصر وإيران، بحث من خلالها التصعيد الأخيرة للفصائل المسلحة في حلب وإدلب.
وبحث الوزير صباغ مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان التطورات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها، واتفقا على استمرار التواصل والتنسيق بينهما بشأن كل ما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار فيها.
وتلقى الوزير السوري اتصالاً من نظيره الإيراني عباس عراقجي، أكد فيه دعم طهران لجهود دمشق في مكافحة الإرهـ.ـاب.
واليوم السبت أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اتصال مع نظيره السوري، على موقف القاهرة الداعم للدولة السورية وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهـ.ـاب.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي وقت سابق، أكد الكرملين على أنه يدعم حق دمشق في استعادة الوضع في حلب وريفها بصورة عادلة وعاجلة.
كما أشار الكرملين إلى أن تركيا “انتهكت اتفاقي أستانا وسوتشي، ودمشق لها الحق الكامل في إعادة الأمن إلى حلب باستخدام كافة أنواع الأسلحة والوسائل بشكل عاجل”.
ودعا مراقبون إلى ضرورة أن تتحرك موسكو للضغط على أنقرة، كون أن الدولتين تعتبران من الدول الضامنة لاتفاقية منطقة “خفض التصعيد”، ودعوة تركيا لممارسة دورها في إيقاف الفصائل المسلحة الموالية لها، ووقف الهجوم الذي تشنّه تلك الفصائل في الشمال السوري.
ميدانياً.. لا تزال الاشتباكات مستمرة بين لجيش السوري والفصائل المسلحة في مناطق مختلفة من الشمال السوري.
حيث شهدت مدينة حلب معارك في الريف الغربي والجنوبي من المدينة، كما لم تتوقف الاشتباكات في الريف الجنوبي والشرقي من مدينة إدلب، وسط غارات جوية مركّزة على مواقع وتجمعات المسلحين في ريفي حلب وإدلب.
وقال مركز التنسيق الروسي في سوريا: إن “حوالي 600 مسلح قتلوا في سوريا خلال اليومين السابقين”.
شاهد أيضاً : ماذا جري في الشمال السوري خلال الساعات الأخيرة ؟!