آخر الاخباررئيسيسياسة

على وقع أحداث سوريا.. تركيا توجه تحذيراً لـ”قسد” ؟!

على وقع عملية إعادة تموضع الجيش السوري في حلب، شمال البلاد، وسيطرة “هيئة تحرير الشام” وبعض الفصائل المسلحة على المدينة، أطلقت مصادر أمنية تركية تحذيرات لـ”قسد”.

فقد نبهت تلك المصادر من “اعتبار انسحاب القوات الحكومية السورية من المناطق الخاضعة لسيطرتها في الشمال فرصة للتقدم”.

وقالت في تصريحات اليوم الأحد، إن “مسلحين أكراد، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية العروفة اختصاراً بقسد، والمدعومة أمريكياً، اعتبروا ترك القوات الحكومية السورية للمناطق الخاضعة لسيطرتها فرصة، وعملوا على تنفيذ خطة لإقامة ممر بين تل رفعت وشمال شرق سوريا”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

تابعونا عبر فيسبوك

إلا أن المصادر عينها أكدت أن “قوات الجيش الوطني أي الفصائل المسلحة المدعومة تركياً قطعت الطريق الرابط بين الرقة وحلب”، وفق زعمها.

فيما أوضح الجيش السوري سابقاً أن تعدد الجبهات دفعه إلى سحب بعض وحداته وقواته من أجل اعادة التموضع.

وكانت قوات “قسد” حاولت أمس السيطرة على مطار حلب، بهدف تقوية موقفها في أي مفاوضات مقبلة ربما، إلا أنها “لم تنجح” وفق ما أفادت حينها مصادر ميدانية.

يشار إلى أن “المجتمع الكردي” بحلب يتمركز في بلدتي الأشرفية والشيخ مقصود، اللتين لم تدخلهما الفصائل المسلحة، على الرغم من سيطرتها بشكل سبه كامل على حلب.

وأتت تلك التطورات بعدما شنّت “هيئة تحرير الشام” مع فصائل مسلحة أخرى مدعومة من تركيا، هجوماً مباغتاً، في السيطرة على حلب، فضلاً عن عدة قرى وبلدات في ريفي حماه وإدلب.

تابعونا عبر فيسبوك

التطورات دفعت الجيش للبدء بعمليات عسكرية واسعة، رافقها غارات جوية مكثفة، استهدف من خلالها مقرات وطرق إمداد المسلحين في حلب وإدلب.

وأسفرت ضربات الجيش السوري خلال الليل الفائت لاستعادة بلدات الريف الشمالي لمدينة حماه بصورة شبه كاملة، وسط تسجيل عدد من القتلى والمصابين في صفوف المجموعات المسلحة التي هاجمت المنطقة.

وتداول نشطاء مقاطع مصورة لفرار عدد كبير من المجاميع المسلحة من ريف حماه الشمالي، وسط أنباء “غير مؤكدة” بأن الغارات الجوية السورية ضربت مقر اجتماع لزعيم “هيئة تحرير الشام” المعروف باسم “أبو محمد الجولاني”، ما أدي لـ”مقتل الجولاني رفقة عدد من الضباط الأتراك والأوكرانيين، كانوا في اجتماع مع زعيم الهيئة”، وفق مصادر ميدانية.

شاهد أيضاً : لماذا فتح أردوغان معركة حلب في هذا التوقيت ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى