مقترح تركي لدمشق.. هل تفتح المفاوضات أبوابها ؟!
كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن تفاصيل العرض التركي الأخير الذي قدمته أنقرة لدمشق، وبحسب مصادر الصحيفة فإن المفاوضات السياسية بدأت من مساء السبت حيث يتولى العراق فيها الجزء الرئيسي للاتصالات، في حين أن تركيا كانت تترقب وصول وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لمعرفة مدى استعداد دمشق للدخول في مفاوضات تقود نحو تسوية سياسية كبيرة.
تابعونا عبر فيسبوك
الصحيفة نقلت عن المصادر قولها إن الحكومة الأردنية طلبت اجتماعاً مع فصائل معارضة في درعا بالجنوب السوري لتحذيرهم من القيام بأي عمل عسكري ضد الجيش السوري، إذ لم تقبل السلطات في عمان أي عمل ضد دمشق.
ونقلت الصحيفة اللبنانية عن مصادرها أن مقترح الحل التركي المقدم لسوريا يقوم على إطلاق مفاوضات سياسية بين الحكومة والمعارضة مع التزام تركيا بوضع جدول أمني لسحب قواتها من الأراضي السورية.
كما تضمن المقترح الاتفاق مع دمشق على ترتيبات أمنية تخص الأكراد وضمان عدم تهديدهم الأمن التركي، أما البند الرابع فتمحور حول فرض قوانين الدولة السورية على كامل أراضيها لاسيما قوانين شؤون الناس وقطاع المال والتعليم.
تابعونا عبر فيسبوك
بينما يركز البند الخامس على مدينة حلب السورية لجعلها منطقة صناعية حرّة، تتعهد فيها تركيا بالقيام بإعادة بناء المدينة الصناعية والسماح لرجال الأعمال السوريين الموجودين خارج سوريا بالعودة والعمل، يقابل ذلك تعهد تركي بالسعي إلى إعفاء حلب من العقوبات الأمريكية.
وأشار البند السادس إلى وضع برنامج زمني انتقالي في سبيل ترتيب الوضع السياسي عبر طاولة حوار جديدة تنطلق من جنيف.
شاهد أيضاً: إليك آخر التطورات الميدانية في جبهة حماة ؟!