وصلت اليوم الأحد، تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى محيط مدينة منبج بريف حلب، وتمركزت على خطوط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا.
وتعتبر مدينة منبج إحدى المناطق التي تضعها تركيا ضمن أهدافها للعملية العسكرية التي تحدث عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سابقاً لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كم في الشمال السوري.
وخلال الأيام الماضية، أرسل الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى محيط تل رفعت بريف حلب، بمحاذاة مناطق سيطرة “قسد”.
مصادر أهلية تتحدث عن تجميع الجيش السوري قواته قرب قريتي مسقان جنوب تل رفعت بـ 7 كم، وكفين إلى جنوبها الغربي.
المصادر تحدثت عن وجود 30 دبابة وعربات ثقيلة في قرية مسقان، تتمركز في الجهة الشمالية للقرية المعروفة بـ “الأربعة مفارق”، وهي النقطة الأكثر ارتفاعاً في ريف حلب.
تابعونا عبر فيسبوك
ومؤخراً جددت “قسد” استعدادها للتنسيق مع دمشق للرد على أي هجوم تركي محتمل.
وقال مسؤول المركز الإعلامي لـ “قسد”، فرهاد شامي “يمكن لنا التعاون مع الحكومة السورية في النضال ضد الاحتلال. ومناقشة باقي المشكلات لاحقاً”.
وعلق المسؤول على موقف الولايات المتحدة وروسيا من العملية العسكرية التركية المرتقبة بالقول إن “القوى الضامنة تقول إنّها ستحلّ المشكلات دبلوماسياً ولكن في حال فشلت الإجراءات الدبلوماسية فإنّها لم تحدّد أي إجراءات بديلة حتّى الآن”.
شاهد أيضاً: تحركات لـ«الجيش السوري» شمال وغرب البلاد.. هل من حسم عسكري ؟!