آخر الاخباررئيسيمحليات

نائب رئيس جمعية المرطبات في اللاذقية: «البوظة» مادة رفاهية !

قال نائب رئيس جمعية المرطبات والمشروبات الغازية في اللاذقية “هيثم جعارة”، إن «البوظة مادة رفاهية وليست أساسية، لذلك المواطن عزف عن شرائها بعد ارتفاع سعرها بفعل ارتفاع التكاليف من جهة، ومن جهة ثانية بسبب عدم قدرته على وضعها في البراد لعدم وجود كهرباء فكان المواطن يشتري كيلو بوظة واليوم يشتري «بالطابة لأولاده حسب الرغبة» مثلاً أو كاسة صغيرة لعدم تمكنه من تبرديها في المنزل».

“جعارة” وفي تصريحات صحفية أكد أن «الإقبال على شراء البوظة تراجع بنسبة 60 بالمئة، لتبقى بنسبة 40 بالمئة حركة خفيفة في السوق».

وأشار إلى أن تكلفة كيلو البوظة تتراوح بين 15-18 ألف ليرة، ويباع بحوالي 20 ألف ليرة، كما تباع كرة البوظة “الطابة” الواحدة بألف ليرة، والكورنيه “البوري” بـ3500 ليرة، و3 آلاف ليرة للكاسة الواحدة 120 – 130 غرام (تقريباً كل 7 كاسات تعادل كيلو بوظة)، منوهاً بأن الأسعار كانت العام الماضي أقل بنسبة 50 بالمئة، على حين كانت ما قبل الحرب لا تتجاوز 250 ليرة لكيلو البوظة، و50 ليرة للكورنيه و30 ليرة للكاسة.

تابعنا على فيسبوك

ولفت جعارة إلى تكلفة المازوت بحوالي مليون ونصف يومياً، إضافة لتكاليف السكر الذي ارتفع كثيراً وأصبح سعر الشوال 198 ألف ليرة، والعلب البلاستيكية بـ2 ألف ليرة للعلبة والنايلون وأجور النقل واليد العاملة، جميعها عوامل أدت لارتفاع تكاليف إنتاج البوظة والمرطبات بنسبة وصلت في بعض المواد إلى 800 % عن فترة ما قبل الحرب.

وأضاف إن «أزمة المازوت وارتفاع سعره في السوق السوداء ليصل سعر الليتر إلى 4500 ليرة تقريباً شكّل أزمة حقيقية في توليد الطاقة، ما جعل الحرفيين يعتمدون على الأمبيرات التي تعد اليوم هي الحل البديل فقط لاستمرار الإنتاج ونتمنى ألا يوقفوها حتى لا نتوقف عن العمل، فالطاقة الشمسية لا تفي بالغرض لتشغيل برادات ومحركات ضخمة في صناعتنا».

وذكر جعارة أن جمعية المرطبات تأثرت بالظروف العامة بحوالى 70 % لتفقد الكثير من أعضائها الذين توقفوا عن الصناعة بسبب فروقات الأسعار وغلاء المواد الأولية الداخلة في الإنتاج.

شاهد أيضاً: في «جبلة».. تحرير فتاتين تعرضتا للتعـ.ذيب من قبل والدهما

زر الذهاب إلى الأعلى