بعدما اعتبر البوظة «رفاهية».. «جعارة» يوضح حقيقة تصريحه المثير للجدل
بعدما أثار رئيس المكتب الثقافي في اتحاد الحرفيين باللاذقية هيثم جعارة الجدل في تصريح له، جاء فيه أن «البوظة مادة رفاهية وليست أساسية»، أكد لجريدتنا أن المثلجات بالفعل باتت هذه الأيام رفاهية، لأن هناك أساسيات مثل الأجبان والألبان يجب إعطاء الأولوية لها في ظل الظروف المعيشية الراهنة.
وبيّن جعارة أن مبيع البوظة تراجع، حيث لا تتجاوز نسبة الإقبال على شرائها الـ20%، خصوصاُ أن سعر الكيلو منها تراوح بين 18-20 ألف ليرة، مشيراً إلى أن تكاليف إنتاج البوظـة ازدادت بنسبة 800% عما قبل الحرب.
تابعنا على فيسبوك
حيث وصل سعر شوال مادة السكرة الداخلة في صناعة البوظـة، إلى 200 ألف تقريباً، كما أن تكلفة المازوت وصلت يومياً إلى أكثر من مليون ونصف، إضافةً لارتفاع أجور النقل، واليد العاملة والعلب البلاستيكية والنايلون بنسبة 700%.
وأضاف جعارة: «لذلك صرحت بأن البوظـة أصبحت مادة رفاهية بالنسبة لأي شخص»، مشيراً إلى أنه في السابق كان البعض معتاد يومياً على شراء البوظـة وأخذها إلى المنزل، الآن لا يمكنهم ذلك بسبب انقطاع الكهرباء وعدم وجود تبريد، منوهاً إلى أن المادة تحتاج إلى الكهرباء والغاز والمازوت وجميع ما سبق غير متوفر بما يكفي لإنتاج البوظـة والحفاظ عليها.
شاهد أيضاً: وفاة شقيقين نتيجة سقوطهما في خزان وقود