ماذا تضمن البيان الختامي لاجتماع «أستانا» حول سوريا؟
اختتمت في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، اليوم، اجتماعات صيغة أستانا بجولتها الـ18 بين وفود الدول الثلاث الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، وبحضور وفدي الحكومة السورية والمعارضة، ووفد أممي وآخر أردني ولبناني وعراقي بصفة مراقب.
وأصدر المجتمعون بياناً ختامياً، من 19 نقطة، شدد على الالتزام الثابت بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما أدان البيان الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية المستمرة على سوريا، والتي تنتهك القانون الدولي وسيادة سوريا ودول الجوار، وتهدد الاستقرار والأمن في المنطقة، ودعا إلى وقفها.
وشدد المجتمعون على «الحاجة إلى مزيد من التعاون من أجل القضاء نهائياً على المنظمات الإرهابية المتمثلة بـ(داعش) و(جبهة النصرة) المعترف بهما على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي».
تابعونا عبر فيسبوك
وأعربت الدول الضامنة والأطراف المشاركة عن عزمها «مواصلة التعاون من أجل مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والتصدي للخطط الانفصالية الرامية إلى تقويض سيادة ووحدة أراضي سوريا وتهديد الأمن القومي للدول المجاورة».
كما شدد المجتمعون، بحسب البيان، «على أهمية دور اللجنة الدستورية السورية، التي أنشئت بمساهمة من الدول الضامنة لصيغة أستانا عملاً بقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي».
وطالب البيان بضرورة دعم تحسين الوضع الإنساني في سوريا والتقدّم في عملية التسوية السياسية وزيادة المساعدة في الداخل السوري من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية.
وشارك في الاجتماع الذي استمر يومين وفد من الحكومة السورية برئاسة معاون وزير الخارجية، أيمن سوسان، في حين ترأس وفد روسيا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، وشارك وفد المعارضة برئاسة أحمد طعمة.
ومن الجانب التركي شارك رئيس قسم سوريا في وزارة الخارجية السفير سلجوق أونال، ومن الجانب الإيراني مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية علي أصغري حاجي، ووفد من الأمم المتحدة برئاسة كبير موظفي مكتب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا روبرت دانا، وممثلو إدارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وممثلو اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
شاهد أيضاً: القصف «الإسرائيلي» على سوريا ضمن أجندة لافرنتييف في أستانا