نقيب أطباء ريف دمشق: الصحة تفتح باب الفوضى؟!

رأى رئيس فرع نقابة الأطباء بريف دمشق خالد موسى، أن التأخر في إصدار التعرفة الطبية يفتح باب الفوضى بأجور الأطباء على مبدأ المثل القائل «من أمن العقوبة أساء الأدب»، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي مبرر للتأخر في إصدارها.

كما اعتبر موسى في تصريح صحفية، أنه لا يمكن محاسبة أي طبيب على تجاوزه للتعرفة الحالية التي لا تتجاوز 700 ليرة بينما في المقابل أسعار المواد الطبية مرتفعة، إضافة إلى الظروف المعيشية الصعبة.

تابعنا على فيسبوك

وبخصوص استبعاد بعض الأطباء من الدعم، ذكر أن حوالي 25 طبيباً معظمهم موظفون في القطاع العام، تقدموا بطلبات للحصول على وثيقة نقابية لإثبات أن ليس لديهم عيادة خاصة، من أجل استعادة البطاقة “الذكية”.

وفي تصريح سابق لجريدتنا، بيّن نقيب أطباء سوريا غسان فندي أن عدد الأطبـاء الذين استبعدوا من الدعم، هو حوالي 8 آلاف طبيب من الدعم الحكومي، من أصل 27 ألف طبيب متواجد في سوريا.

وكانت وزارة الاتصالات قد أعلنت منذ حوالي شهر تقريباً، عن استبعاد الأطباء ممن مضى على ممارستهم لمهنة الطب مدة تجاوزت 10 سنوات من الدعم الحكومي، وذلك وفقاً لبيانات نقابة الأطباء.

شاهد أيضاً: الشركة الوطنية للمحولات الكهربائية توجه قافلتين إلى حلب