آخر الاخباررئيسيمحليات

ازدياد إدمان «الأدوية النفسية» في سوريا

أكد مدير مشفى ابن رشد لعلاج الأمراض النفسية والإدمان غاندي فرح أن ظاهرة الإدمان موجودة وزادت نسبتها وهذه الزيادة تشمل حتى الأعمار الصغيرة، بسبب الأفكار التي تنتشر بين المراهقين أن هذه المواد تمنح السعادة وتغير من المزاج.

وحول سبب انتشار ظاهرة الإدمان بين مختلف الفئات العمرية، أوضح خلال تصريح صحفي أنها بسبب انتشار حالة عامة من القلق والتوتر بين الناس، إضافةً للضغوط الموجودة وما تحدثه من اكتئاب تدفع البعض للإدمان واستغلال المروجين لهذه الفئة.

وعن كيفية الترويج لمواد الإدمان، أشار فرح إلى أنه يتم من البعض لأنها بالنهاية هي تجارة وأن المروجين يستغلون هذه الظروف لترويج المواد بهدف تأمين سوق لها، والسوق هم الأفراد بكل مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية.

وبيّن المدير أن نسبة المدمنين زادت خلال عامي 2021 و2022 لدى الذكور أكثر من الإناث، لكن لا توجد إحصائية محددة، لافتاً إلى عدم وجود مراكز إعادة تأهيل للمدمنين سواء عامة أم خاصة.

تابعنا على فيسبوك

من جهتها، أكدت نقيب صيادلة سوريا وفاء كيشي، أنه لا وجود للأدوية المخدرة في الصيدليات إلا بنسبة قليلة لدى بعضها.

وأوضحت كيشي خلال تصريح صحفي، وجود فرق كبير بين الدواء المخدر والأدوية النفسية المهدئة، مشيرةً إلى أن الترامادول هو دواء نفسي.

وذكرت أن النقابة أرسلت كتاباً إلى فرع مكافحة المخدرات ولأقسام الشرطة للتمييز بين الأدوية المخدرة والدواء النفسي.

كما لفتت النقيب إلى أن الأدوية النفسية مقيدة بأسلوب معين للصرف وتوجد قيود كثيرة منها دفتر شراء ومبيع وعدد أنواع الأدوية النفسية وأسمائها وتصرف الأدوية بموجب وصفة طبية من طبيب اختصاصي.

وأشارت كيشي إلى أن معظم الصيادلة ملتزمون بالصرف إلا نسبة قليلة ممكن أن يكون لديهم خلل، قائلةً: «لدينا أيضاً خلل في نقابة الأطباء لأنه توجد وصفات خاصة بالأدوية النفسية على 3 نسخ و3 ألوان وهذه الوصفات موجودة لدى الأطباء لكن لا يلتزمون بكتابة الدواء النفسي على وصفة نظامية»، مؤكدةً أن حل مشكلة انتشار الأدوية النفسية يبدأ من عند الطبيب الاختصاصي.

شاهد أيضاً: إحالة عدد من المحامين إلى القضاء

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى