3 خيارات أمام أصحاب الآليات المركونة في «عدرا»
أكد رئيس لجنة المستثمرين في المنطقة الحرة بعدرا “جورج مراد” أن أهمية القرار المتضمن الموافقة على تمديد العمل بمعالجة وضع السيارات والآليات العائدة للمستثمرين والمودعة بالمنطقة الحرة بعدرا يكمن بمنح المستثمرين إمكانية تسوية أوضاع السيارات والآليات المركونة في منطقة عدرا بريف دمشق مقدراً أن عدد هذه الآليات يتجاوز 400 مركبة معظمها آليات خدمية وشاحنات وعدد قليل من السيارات السياحية.
تابعنا على فيسبوك
وطلب القرار من المستثمرين تنظيف المنطقة من هذه الآليات المركونة منذ أكثر من 10 أعوام ومنحهم 3 خيارات، إما تسوية أوضاع هذه الآليات عبر جمركتها وتسوية وضعها لدى دوائر النقل وغيرها، أو قصها وبيعها “خردة” لمعمل الحديد، أو قصها وبيعها قطعاً للصيانة بعد جمركة هذه القطع قبل طرحها في السوق المحلية.
وعن قصة هذه الآليات بين مراد في تصريحات صحفية أنها تعود لعام 2011 حيث أدخلت إلى المنطقة الحرة وبعدها تعرضت للسرقة والتخريب بحكم الظروف الأمنية التي سادت في هذه المنطقة خلال سنوات الحرب، وبعد استعادة هذه المنطقة وعودة الدولة إليها، باتت هذه الآليات عالقة وتحتاج لتسويات وجمركة، مبيناً أن عدداً كبيراً من هذه الآليات تمت سرقتها خلال السنوات الماضية مقدراً أنه تمت سرقة أكثر من 1500 آلية خدمية وشاحنة من المنطقة الحرة بعدرا.
شاهد أيضاً: كم بلغت أجور «التاكسي» في «طرطوس».. ؟!