جبهة جديدة تهدد أوروبا
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنّ «قوات الاحتياط التي حشدتها بعد قرار بوتين الأخير، بدأت التجمّع في جبهة جديدة بعيدة عن أوكرانيا، إلا أنّها كانت لسنوات تؤرق أوروبا بسبب موقعها».
الدفاع الروسية، وفي بيان لها، قالت إن «قوات الاحتياط التي جرت تعبئتها في الآونة الأخيرة في منطقة كالينينغراد بدأت تدريبات قتالية في قاعدة الأسطول الروسي في بحر البلطيق».
وأضافت الوزارة، في منشور على تطبيق تيليغرام: «جميع الجنود الذين تم تعبئتهم يلتزمون بمعايير الرماية بالأسلحة الصغيرة. إضافة إلى ذلك، يستعيد المواطنون المستدعون من الاحتياط مهاراتهم في تشغيل وصيانة الأسلحة والمعدات العسكرية والخاصة».
وأكدت الوزراة أنه «جرى عقد دورات تدريبية لدعم مهارات إطلاق النار وإعداد الجندي للقيام بأعمال واثقة في ساحة القتال»، حسب وصفها.
تابعنا على فيسبوك
يأتي ذلك بعد أن أمر الرئيس فلاديمير بوتين بأول تعبئة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية في الأسبوع الماضي، حيث قد تشهد إرسال مئات الآلاف من الجنود للقتال في أوكرانيا.
وتحتفظ روسيا بوجود عسكري كبير في كالينينغراد، وهي منطقة ساحلية على ساحل البلطيق تقع بين حدود حلف شمال الأطلسي وعضوي الاتحاد الأوروبي بولندا وليتوانيا، بما في ذلك الصواريخ ذات القدرات النووية، وأسطول البلطيق وعشرات الآلاف من الجنود.
وكانت ليتوانيا أعلنت في وقت سابق عن تقييد عمليات النقل الترانزيت للشحنات الروسية القادمة من روسيا إلى جيب كالينينغراد عبر أراضيها منذ 18 حزيران.
واعتبرت ليتوانيا أن قرار منع عبور الإمدادات إلى كالينينغراد استجابة لقرار العقوبات الأوروبية والغربية ضد روسيا، إثر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وهددت روسيا مراراً بإجراءات مضادة لليتوانيا على خلفية قرارها منع نقل الشحنات إلى كالينينغراد.
شاهد أيضاً: تخريب «نورد ستريم».. الاتحاد الأوروبي «ليس مصادفة» !