حرب تصفيات في الشمال السوري و«النصرة» تدخل على خطّ المواجهات
يعيش الشمال السوري المسيطر عليه من قبل فصـ.ـائل مسلـ.ـحة مدعومة من تركيا على وقع اشـ.ـتباكات عـ.ـنيفة منذ يوم أمس، في أسوأ موجة من الاقتتـ.ـال بين هذه العناصر المنفلتة والخارجة عن القانون.
وبحسب المعلومات، فإن ما يسمى “الفيلق الثالث” التابع للمعارضة السورية في الشمال السوري، هاجم مقار عسـ.ـكرية لفصيل آخر يدعى “فرقة الحمزة” في مدينة الباب، وذلك بعد اعتراف عناصر من “الحمزة” بالتورط في عمليات اغتيـ.ـال للناشط محمد أبو غنوم وزوجته الحامل.
وأفاد ناشطون ميدانيون بأن “الفيلق” سيطر على الكلية الحـ.ـربية في مدينة الباب التابع لـ”فرقة الحمزة”، وسيطر على مقر الزراعة داخل المدينة، فيما تعرضت منازل المدنيين في مدينة الباب لقصـ.ـف بقـ.ـذائف الهـ.ـاون، والرشـ.ـاشات الثقيلة، من مقار فرقة الحمزة في بزاعة.
تابعنا عبر فيسبوك
كما هاجم مسلحو “الفيلق” مقرات تابعة لفصيل العمشات “فرقة السلطان سليمان شاه” في منطقة المعبطلي بريف عفرين، وذلك بعد اشتباكات بين “الجبهة الشامية” المساندة للفيلق والعمشات في بلدة الغندورة، مع تداول فيديوهات لأسرى من الشامية.
وبالتوازي مع الأحداث الأمنية في الشمال السوري، جرى تداول معلومات عن تدخل الجيش التركي لفضّ الاشتبـ.ـاكات بين الفصـ.ـائل، وسط أنباء عن توقفها “بشكل مؤقت” في مدينة الباب شمال حلب.
وفي تطور جديد، أكد ناشطون أن «هيئة تحـ.ـرير الشام» “جبهة النصـ.ـرة سابقاً” دخلت على خط المواجهات في حلب، بعد رصد أرتال عسـ.ـكرية لها، تدخل إلى الحدود الإدارية للمحافظة من إدلب، لمساندة فصيل “الحمزة”.
وأكدت مجموعات إخبارية معارضة حصول اشتبـ.ـاكات بين قوات من “الفيلق الثالث” التابع لما يسمى الجيش الوطني وقوات من الهيئة في منطقة دارة عزة بريف حلب، لمنع الأخيرة من التقدم إلى عفرين.
كما أكد ناشطون أن الفيلق استخدم سـ.ـلاح المدفعية لوقف تقدم الهيئة في منطقة الباسوطة في ريف عفرين.
يشار إلى أن الاشتبـ.ـاكات بدأت من مدينة الباب بريف حلب الشمالي بعد اغتيـ.ـال أبو غنوم، وامتدت إلى مناطق أخرى في ريف المحافظة، مسببة ذعراً وخوفاً بين الأهالي الذين طالبوا الجميع بوقف الاقتتـ.ـال والخروج من أحياء المدينة، بحسب مواقع إعلامية معارضة.
ومنذ سيطرة الفصـ.ـائل المدعومة من تركيا على المناطق الشمالية في سوريا قبل سنوات، تعيش تلك المناطق انهياراً أمنياً بسبب فوضى السـ.ـلاح وعدم القدرة على ضبط الأمن، مع اتساع الفوضى إلى حدود التصفيات والثـ.ـأر بين القوى المسلحة.
شاهد أيضاً: ضغوط على «المعارضة السورية»