تداعيات التغريدة «كاسياس» المثيرة للجدل مستمرة.. إليكم جديدها ؟!
ما زالت تداعيات التغريدة المثيرة للجدل التي نشرها الإسباني “إيكر كاسياس”، حارس مرمى ريال مدريد السابق عبر مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة.
“كاسياس” نشر الأسبوع الماضي، تغريدة من حسابه على تويتر، ذكر فيها أنه «مثــ.لي الجنس وطالب من الجميع احترامه، قبل أن يسارع لحذفها بعد ساعة تقريباً من نشرها، لينشر تغريدة أخرى لتوضيح حقيقة ما جرى».
صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، أن كاسياس فقد أكثر من 2.5 مليون شخص من متابعيه على تويتر، بعد تلك التغريدة.
وأكدت أن «عدد متابعي كاسياس الملقب بـ”القديس” قبل نشر التغريدة كان 12.3 مليون متابع، لينخفض عددهم إلى 9.7 مليون متابع».
ولقيت تغريدة كاسياس ضجة كبيرة، وخاصة أنها ترافقت مع رد كارليس بويول، زميله السابق في منتخب إسبانيا وقائد برشلونة الذي كتب: «حان الوقت لسرد قصتنا».
تابعنا على فيسبوك
وذكرت تقارير أن هدف لاعب ريال مدريد السابق بهذا الأمر هو أن تتوقف وسائل الإعلام عن تسريب معلومات كاذبة حول علاقته النسائية، والتي نمت منذ انفصاله العاطفي عن زوجته سارة كاربونيرو بعد علاقة دامت خمسة أعوام.
ورغم تبرير الحارس الإسباني البالغ 41 عاماً بأن «حسابه تعرض للاختراق، مقدما اعتذاره من متابعيه ومجتمع الميم»، واعتذر بدوره بويول وغرد: «نكتة خرقاء».
إلا أن الكثير من المتابعين شكك في صحة ادعاء كاسياس تعرض حسابه للاختراق، مؤكدين أن ذلك مجرد تبرير لجأ إليه بعد موجة الغضب عقب نشر التغريدة.
بدورها، ردت منظمة “برايد إن فوتبول” البريطانية التي تعني بحقوق مشجعي كرة القدم من مجتمع الميم على ما ورد في التغريدة المحذوفة.
وقالت في بيان لها: «ونحن في العام 2022 أوفي أي وقت من الأوقات لا ينبغي أن نرى (نكت) تسيء للآخرين، وقد أظهر رد الفعل المعادي للمثــ.ليين أن تلك التغريدة لم تكن موفقة».
شاهد أيضاً: كم يبلغ قيمة فسخ عقد «هالاند» مع «السيتي».. ؟!