أبواب التهريب مفتوحة للثروة الحيوانية؟!
كشف مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود، عن وجود تهريب للثروة الحيوانية إلى الدول المجاورة كالعراق والأردن ومنها إلى دول الخليج التي تطلب لحم الغنم العواس بكثرة.
وأرجع حمود السبب، إلى الحدود المفتوحة مع هذه الدول وبالتالي فإن التهريب متاح، مبيناً أن أكثر المناطق التي يحدث فيها تهريب هي المناطق الشرقية.
ولفت إلى أن نسبة الخسارة في الثروة الحيوانية خلال سنوات الأزمة تتراوح ما بين 30-50%، وذلك وفقاً للإحصائيات التي أجرتها المنظمات الدولية، نتيجة التهريب والذبح العشوائي وتخريب مراكز التربية.
تابعنا على فيسبوك
كما ذكر أنه عدد الأبقار بلغ عام 2010، 1,1 مليون رأس، أما اليوم فقد انخفض العدد إلى 800 ألف رأس وذلك وفق الإحصاء الذي يعتمد على معدلات النمو السنوي.
وأضاف المدير أن عدد الأغنام كان 15 مليون رأس ليرتفع العدد إلى 17 مليوناً، كما كان نحو مليونين من الماعز وقد بقيت الأعداد مستقرة إلى حد كبير، وكان إنتاج الحليب يصل إلى 2,5 مليون طن أما اليوم فقد انخفض حجم الإنتاج إلى نحو 50%، مشيراً إلى أن إنتاج اللحوم الحمراء كان نحو 268 ألف طن لينخفض اليوم أيضاً بنسبة كبيرة جداً.
وأكد حمود أن تأمين الأعلاف يشكل نحو 80% من مدخلات التربية الحيوانية ولكن يعاني المربون ارتفاع أسعارها العالمي الذي يكون تأثيره مضاعفاً في سوريا نتيجة أعباء الاستيراد الإضافية وأجور الترانزيت في الدول الأخرى.
الجدير بالذكر أن سعر الطن من الذرة الصفراء وصل إلى 1,9 مليون ليرة، والفول الصويا إلى 4,2 ملايين ليرة.
شاهد أيضاً: لهذا السبب ارتفع سعر المتة في سوريا.. ؟!