أنقرة ستحل «الجيش الوطني» !
كشفت عدة مصادر مطّلعة لموقع ميدل إيست آي، أن جماعة “هيــ.ئة تحــ.رير الشام” المتــ.شددة، انسحبت إلى حد كبير من عفرين التي تسيطر عليها تركيا، بعد أسبوعين تقريباً من سيطرة الهيئة على المدينة الشمالية.
وسحبت الهيئة التي صنّفتها تركيا وحلفاؤها في الناتو جماعة إرهــ.ابية، معظم قواتها من عفرين ذات الأغلبية الكردية، بحسب مصدر أمني تركي رفيع.
وقال المصدر «سيخرجون تماماً عما قريب لأنهم غادروا بالفعل ومعهم الجزء الأكبر من مقاتليهم».
في وقت سابق من هذا الشهر، استقدمت “هيئة تحرير الشام”، التي تسيطر على معظم شمال غرب محافظة إدلب، أرتالاً من المسلحين إلى عفرين والريف المحيط، حيث كانت المعارك بين التنظيم والفيلق الثالث التابع للجيش الوطني من أعنف المعارك منذ سنوات.
تابعنا على فيسبوك
وقال مسؤول تركي مطّلع: «لن نترك هذه المناطق أبداً لجماعة مثل “هيئة تحرير الشام”.. كل هذه التخمينات ونظريات المؤامرة محض هراء».
على أي حال تقول مصادر تركية إنها قد تستغل الحادث لإعادة تنظيم الجيش الوطني، الذي يعاني من الاقتتال المستمر والحوادث الإجــ.رامية.
وتشكل الجيش الوطني بداية من 28 مجموعة من مجموعات الجيش السوري الحر، واتسع تدريجياً لتشكيل جامع يتكون من 41 مجموعة عسكرية مختلفة، تتلقى دعم أنقرة وقاتلت إلى جانب قواتها المسلحة خلال عملياتها في سوريا.
وأدت الاشتباكات المتكررة بين مجموعات الجيش الوطني، التي تعمل في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية مثل عفرين وجرابلس وتل أبيض، إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين وينظر إليها بشكل عام بشكل سلبي في المنطقة.
شاهد أيضاً: العملية السياسية في سوريا تعيش جموداً استراتيجياً.. ما السبب ؟!